أقلام

الشيخ معتوق كما أعرفه

السيد جواد العبد المحسن

رحلت وحيرتنا كيف ننعاك!
أستاذنا وشيخنا: إنها لحظة مؤلمة أن أفكر كيف أنعاك!
فلا شك أن الكل ينعاك لأنه خسرك ..

فأمثالك قليلون.. تقواك، أخلاقك، تواضعك.

تنعاك المدارس التي خرّجت منها أجيالاً وأجيالاً.
وتنعاك الحسينيات التي طالما أنشدت فيها من شعرك العذب في محمد وأهل بيته الأطهار عليهم السلام.
وتنعاك المساجد التي لم تفقدك يوماً ما ..
وتنعاك أخلاقك – آه على أخلاقك- التي أبهرت بها من عرفك ومن رافقك.
وتنعاك هيبتك التي تتواضع بها للصغير وتهيب بها الكبير.
وينعاك أهلك ومحبوك الذين فقدوك بلوعة وألم وحزن.
*آه على ولدك المفجوع المثكول وهو ينتظر أن تزفه عريساً، وها هو اليوم يزفك بالدموع والألم!

اللهم انشر على جسده قبل قبره أكاليل الرحمة، والصبر والسلوان على من عرفوه وأحبوه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.وإنا لله وانا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هل للوداع مكان ام أنه سفينه بلا شراع يا ليت الزمان يعود واللقاء يبقى للأبد ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين وستبقى الذكريات قاموس تتردد عليه لمسات الوداع والفراق.. والموت هو البقاء.
    اللهم أرحم غربته وهدء روعته وأوسع في حفرته وأسكنه جنتك وأحشره مع محمد وآله الاطهار(ع)🤲🤲

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى