القطيف.. مئة وعشر سيدات يحضرن الملتقى الحسيني السادس
رقية السمين – الدمام
بحضور مئة وعشر سيدات ومشاركة ستة عشر خطيبة أقيم الملتقى الحسيني السادس (إنّا منتظرون) بحسينية أصحاب الكساء بالقطيف، يوم الجمعة 25 من محرم الجاري.
وافتتحت الأمسية القارئة انتصار المحاسنة بتلاوة من الذكر الحكيم، بعدها ألقت حميدة الجراش المنسق العام كلمة الملتقى والذي قدمت فقراته العريف “رباب المحمد”.
وكانت للأخيرة كلمة ببداية البرنامج جاء فيها (روي عن مولانا الصادق في دعائه لمن يحيون أمر محمد و آل محمد:
(وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَة الَّتي كانَتْ لَنا). قد يتبادر إلى الأذهان أن الصرخة هي تلك المشوبة بالبكاء والنحيب فقط، لكننا في الوقت الراهن ندرك بأنها قد تأخذ صورا و أشكالا مختلفة: فللفكر صرخة، وللوعي صرخة، وللقلم صرخة، ومثل هذه الملتقيات الحسينية الخطابية كذلك صرخة).
وتضمّن البرنامج عشر خطب معدة وستا أخر مرتجلة، افتتحت الخطب المعدّة الخطيبة انتصار المحاسنة بـ “الموعدالمرتقب”، وتلتها آيات العيسى بـ”السبيل إلى الحسين”، وإيمان الجيراني بـ”يا قابل الحر”، وتهاني الرمضان بـ”ما بين محمدين”، وحليمة بن درويش بـ”وجه النبوءات”، وحوراء المسلم بـ”حكاية عاشق”، وزهراء البيات بـ”حسين السلام”، وزهراء القو أحمد بـ”صوتي يعلو بالحسين”، وفاطمة بو قرين بـ”الخلود”، واختتمتها هبة المحسن بـ”خذ حتى ترضى”.
وشاركت بالمرتجلة الخطيبات “الريم زين الدين، وإيمان الباشا، وخديجة الصايغ، وفاطمة بو حسون، وفاطمة الفريد، ومنال فيصل”.
وتمثلت آلية الخطب المرتجلة بتقديم ظروف مغلقة، يحتوي كل ظرف على سؤال، وتختار الخطيبة الظرف عشوائيا، أحد الأسئلة كان: عاشوراء نموذج لكل القيم الفاضلة، فما هي القيمة الأكثر تأثيرًا برأيك؟ وكان الثاني: تمتلئ ذاكرتنا بالأحداث التي قد تشكّل شخصياتنا وتوجهاتنا الفكرية، فماذا تحمل ذاكرتك عن الإمام الحسين (ع)؟
ويذكر مدة الخطب تراوحت ما بين ثلاث إلى أربع دقائق.
ومن جانب آخر كان للحضور تفاعل ملحوظ، وعبّرت إحدى الحاضرات عن إعجابها ببرنامج الملتقى الذي تحضره للمرة الأولى وقالت: (لم أعتد أن أرى الحسين وعاشورائه يقدّمون بهذه الطريقة من قبل).
وفي ختام الملتقى شكرت حميدة الجراش ورباب المحمد جميع المنظّمين والمشاركات، ووجّه الشكر الخاص للداعمين والرعاة، ولـ {مجموعة بشائر} لتغطيتهم الإعلامية.