فرحة الخلق .. بـِ ولادة سيد الخلق.
بشائِر – الدمـام.
في يوم من تصدح المآذن بـِ اسمه شاهدة ومقره بأنه السبب المنقطع بين الأرض والسماء، وبأنه سيد الخلق أجمع، التقت جموع وأفواج المُحبين كباراً وصغاراً في مجالس الاحتفال بـ ِالدمام والأحياء المجاورة لها، على حب رسول الله محمد القائد والقدوة.
فـفي مجلس الخميس بحي العنود، طرح الشيخ محمد السمين قضية إيمان (أباء) النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من آدم الى عبد الله، استدل بقول النابلسي على ذلك: “أنهم من الصديقين؛ أما أنبياء ومرسلين أو أوصياء معصومين”.
وطرح بالمقابل أدله أيمانهم عبر استدلال الإمامية على إيمان أباء النبي من خلال الروايات وإجماع الطائفة على ذلك أولاً، وقوله:” لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة ” إذ لو كان ابائه كفار لما كان وصفهم بالطهارة ثانياً.
وبمجلس سليلة الكوثر بحي الجلوية وضحت الأستاذة أم عبدالله السعيد كيفية النقلة النوعية التي أحدثها رسول اللَّٰہ (ص) على الإنسانية بمسلكين، حيث بينت المسلك الأول بخصائص الهندسة التنظيمية الخارجية للدين والنهوض بالإنسانية، أما المسلك الثاني وهو عناية رسول الله الفائقة بـِ بيت علي وفاطمة.
وذكرت بأن المنتمين للإسلام يحققونه بأن يكونوا رحماء فيما بينهم، في تعاطيهم مع بعضهم البعض، وأن هذا الدين يصل لأعمق نقطة بالإنسان وهي إنسانيته، فكانت دعوة محمد إلى وحدة البشرية وبالتالي إذابة كل ما يمكن أن يفرقهم.