أهالي الدمام يستبشرون بـِ (بشائر)
بشائِر – الدمام
تفاعل حضور حفل تدشين تطبيق وموقع “بشائر” من نخب فكرية، ثقافية، وعموم الأهالي بـِ إشادة وتشجيع فكرته وتوجهه.
وحاز التطبيق على استحسانهم من حيث محتواه وما يعكسه عن المجتمع الإحسائي في الدمام، كما وعبرت بعض الشخصيات عن حماسها وتطلعاتها لـِ تحقيقه الأصداء المرجوة التي يستحقها.
وأشار عبدالله اليوسف – ناشط اجتماعي- إلى أن تطبيق “بشائر” سيكون أرشيفاً لما يحصده ويرصده اليوم من نشاطات لحفظ الجهود المبذولة والحقوق الفكرية، وأضاف قائلاً: “يقبع وراء هذا التطبيق من أهل الفضل والتخصصات من يعرف وجه الحقيقة و فحوى القلم وأين توضع الكلمة ومتى تنشر”.
وكان لـِ مجلس الزهراء الثقافي حضور وتوثيق إعلامي لـ تدشين ” بشائِر”، أشادوا فيها بالحفل، كما توجهوا بـِ الشكر لمجموعته، مُتمنين التوفيق والازدهار، ووعدوا بالعمل عن قرب وتقديم التعاون والدعم.
ومن جانب آخر كان لـِ الحضور النسوي رأي وانطباع حول الموقع وحفل تدشينه، من بينهم – القائمة على حوزة بنت الهدى – الأستاذة أم عبدالله السعيد، حيث قالت:”الموقع جميل جداً لجمعه كل الأطياف الثقافية، ولكل الهوية الإحسائية، حتماً سيكون إضافة نوعية في المنطقة الشرقية”.
كما وعبرت أم طاهر الأربش – أم الشهداء – عما أثاره الحفل وأجوائه من حنين واشتياق في نفسها للـ ِعودة للكتابة والمطالعة، وأضافت قائِلة :”أن الصحافة تعكس للمجتمع عامة ما يزخر به الشباب من وعي وثقافة وإطلاع”
وخلال الاحتفال تحدث الحضور عن أهمية هذه الخطوة، ومباركتهم للجهود، حيث قالت أم ملك المشرف – مؤسسة نشاط باب النجاة – عن سعادتها الغامرة لـِ حضورها وتلبيتها دعوة حفل التدشين، وأضافت قائِلة:” البرنامج خطوة مباركة لمعرفة أخوتنا وتوجهاتهم وأنشطتهم وبرامجهم الثقافية، إضافة للاطلاع على النتاج الفكري والاجتماعي”
الحضور الذي تقدمه عدد من النخب والنشطاء الاجتماعيين، وضعوا أملهم في الموقع ليرتقي وينمي من قدرات أبنائنا، وتحدث من مركز – نون والقلم – أم محمد المسلم، والتي مثلت إدارة المركز بحضورها، وباركت انطلاقة بشائر التي رأت فيه نافذة اخبارية مجتمعيه، كما وأبدت بعض الحاضرات من ذوات القلم الفكري والأدبي عن رغبتهن بالتعاون ونشر نتاجهن من مقالات وغيرها من خلال موقع وتطبيق “بشائِر”.
وختاماً أجمع الحضور أن بشائر خَلقت بِـ حفل تدشينها بداية لـِ تقارب المجتمع من بعضه لبعض، يمتد ويتصل عبر اهتمامها بكل ما يخص المجتمع والفرد، من خلال نقل فكر علماء، مفكري، وكُتّاب المنطقة وتقديم الدعم المعنوي بتشجيع طاقات كل شرائح المجتمع الإحسائي بالدمام، والتي بدورها ترفع من مستوى المنطقة.