علي الأحمد.. يوجه خمسة وعشرين طفلاً نحو النجاح
رقية السمين _ الدمام
بحضور خمسة وعشرين طفلاً؛ أقام ملتقى تنمية يوم أمس الأحد دورة بعنوان “عشر صفات للطفل الناجح” قدمها علي الأحمد بهدف إرشاد الطفل كيف يكون شخصاً ناجحاً، باستثمار وقته وجهده بشكل صحيح، مما يساهم برفع مستوى إنتاجه على كل الأصعدة في حياته العملية، الشخصية، والمجتمعية.
ووضح الأحمد أن الطفل الناجح هو من لديه القدرة على تسخير وقته واستغلاله من خلال ممارساته وحياته اليومية، بالتنظيم وتدوين الملاحظات وأخذ القسطين الكافيين من النوم قبل البدء بالعمل، والراحة أثناء العمل.
وقال: “إن تدوين الملاحظات يساعد على استغلال أكبر قدر من وقت الإنسان وتنظيمه، كذلك النوم لساعات كافية دون إفراط، حيث إن معدل الإنتاج للشخص البالغ يرتفع بعدد ساعات نومه، مؤكداً على أهمية استقطاع الطفل لنفسه وقتاً للراحة بعد كل جهد يقوم به ليساعده على الاستمرار بالعمل”.
وحث الأحمد الأطفال على استخدام آلية مكافأة النفس بقوله: “كسب الوقت لا يعني إرهاق الجسد وحرق الذات، فهناك أنشطة تجدد الحيوية وتزيد العطاء كـ إجازة قصيرة، الخروج برحلة ممتعة، أو ممارسة هواية”.
كما تطرق للعوامل التي تهدر وقت الطفل وطاقته، كالأشخاص الذين يقضي معهم أغلب وقته؛ هل هم من الفاعلين والمنتجين أم من المثبطين؟ كما أشار إلى أن الأطعمة الثقيلة أحد الأسباب التي تحد من نشاط الطفل وقدرته، داعياً بذلك إلى تجنب الأكلات غير الصحية والمشبعة بالدهون.
واشتلمت الدورة على توضيح عدة آليات للتعامل مع الضغوطات والصعوبات، وتفاديها بتسخير المواقف لصالح الطفل وعدم الاستسلام، و توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الطفل بالصورة المطلوبة.
وختاماً وجه علي الأحمد كلمة للأهالي خلال حديثه لـ “موقع بشائر قائلاً: “إن المؤمن كالسراج، أينما وضع أضاء، فإذا أردنا إنشاء جيل يضيء لنا مجتمعنا فعلينا بتشجيع الطفل على تطوير ذاته، عبر التوجيهات المستمرة، الدورات، ورش العمل، والعمل على التقنيات الحديثة في أجهزة الكمبيوتر.