تسبيحة الزهراء تُلهم شاعر ورادود.. بـ(دمعة السبحان)
رقية السمين _ الدمام
يتجدد لهيب الحزن والأسى بالثالث عشر من جمادى الأول، برحيل مَجّمع الأنوار المحمدية والعلوية ومهد الإمامة – فاطمة الزهراء – وتزامناً مع حلول الليالي الفاطمية أطلق اليوم الرادود عبد الرؤوف السلطان عمله الجديد بعنوان “دمعة السبحان”.
العمل من ألحان الرادود محمد بوجبارة، وكلمات الشاعر حسن المعيبد الذي أراد أن ينقلنا في كلمات تجسد مشاعره من خلال أبيات قصيدته، حيث قال في حديثه لـ “موقع بشائر” :”كان دائمًا يستوقفني مشهد يلهبُ وجداني و يوقِف سير الحياة من حولي وهو يجسّد لحظة سقوط سبحة مولاتي الزهراء روحي فداها أثر هجوم الدار، ودفع الباب عليها ويخال لي أن نظام الكون يختل و خرزات السبحة الطاهرة تتوزع على تلك العتبة المقدسة، انطلاقًا من هذا المشهد ومكوناته متأملًا لحظات ما قبل استشهادها عليها السلام وهي تسبّح بالتسبيح المنسوب إليها وسقوط السبحة مع آخر بحّة (سبحان الله) مؤذنة برحيلها سلام الله عليها”.
ومن ذات السياق قال الشاعر كمال الدوخي -رئيس تحرير موقع بشائر- :”وجود حسن المعيبد في ميدان الشعر الحسيني إضافة نوعية”، وأضاف “مثل هذه الأعمال شعراً ولحناً وأداء، يعيد الثقة في الاستمرار برفع ذائقة المستمع بعد الانحدار الملحوظ في الآونة الاخيرة”.
فيما خص الرادود الحسيني عبدالرؤوف السلطان موقع بشائر بنشر الخبر وقال:(أعزي صاحب العصر والزمان بذكرى مصاب الصديقة الطاهرة، ونسأل الله أن يتقبل منا هذا القليل)، كما توجه بالشكر لكل من ساهم بهذا العمل، وقال: (مشاركة الشاعر الكبير باسم العيثان في احدى مشاهد العمل، لا يمكن وصفه إلا بتواضع الكبار).
الجدير بالذكر مُساهمة عدد من الأسماء البارزة في الساحة الحسينية في هذا العمل، من شعراء ورواديد، من بينهم صالح المؤمن والشاعر القدير باسم العيثان.