نور الحميد.. تكشف عن إصدارها الثاني
رقية السمين _ الدمام
أصدرت الكاتبة نور الحميد مساء يوم الأربعاء، كُتيَِبها الأدبي “حناجر لا تبوح” عن مجموعة النورس الأحسائية للنشر والتوزيع في طبعته الأولى لعام ١٤٤٠هـ – ٢٠١٨م، قدمت فيه خمساً وخمسين عنواناً عبر عنها تصميم غلاف الكتاب، وتنوّع الكتاب في سرده النثري ما بين القصة القصيرة جداً، الومضة، والخاطرة في ست وأربعين صفحة.
و عبّرت الحميد في حديثها مع “موقع بشائر” عن إصدارها الجديد بأنه وليدها الثاني، بقولها: “هذا الكتاب هو الأخ الثاني لـ باكورة أعمالي(همسات الحياة)؛ حيث نسجتُ فيه الخيوط عن بعض المراحل التي مررت بها ومن هم حولي بعناية، لأجعل من حروفه متنفساً لي، وترجمة لكل من لا تستطيع حنجرته البوح” موضحة بذلك من أين أتت تسميَة الكتاب.
وقالت إن المحرك لـ نسجها لهذا العمل جملة والدها التي مافتِئت تصدح في ذاكرتها السمعية حين قال : “أكتبي يا بنتي! فـ غداً سأنشر لكِ ماتكتبين”. فكانت كلماته هي البصيص الذي تبِعَته حتى رأى كتابها النور .
وتابعت :”حينما أستعرض نتاجي المتواضع، أدرك أن والدتي كان لها نصيف الفضل مع والدي في نجاحي اليوم؛ حيث أنهما شجعاني و لم يخجلا من إعاقتي البصرية”.
كما شكرت الحميد جهود رئيس مجموعة النورس الأدبية والثقافية التي نُشِر الكتاب على رِفافِها الدكتور عبدالله البطيان وأضافت:” بفضل دعمه ودعم من أرشدني أصبحت عضواً فاعلاً ومساندا إداريا في المجموعة”.
ومن جهتها أشادت مجموعة النورس بإصدار الكاتبة من خلال نشر قراءة للكتاب جاء فيها :”الكتيب جاذب، ذو عبارات بعضها تعتبر مشاريع لقصة تعبر عن شخصية الكاتبة، والأخرى بوح من نوع آخر. ننصح باقتنائه والتأمل في محتواه المريح السلس في تكوينه، اليسير في معانيه، غير المعقد في دلالته، في كتابة تنم عن تجربة لأنثى تعبر عن واقعها”.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يتقرر حفل توقيع الحميد لـ كتابها الجديد في الجمعة الأولى لشهر فبراير القادم.