بشائر- الدمام
يعود اليوم الشيخ عبدالله الردحة إلى منزله بعد أن أذن له الدكتور عيسى عبدالغني، نتيجة تعافي ملفت لحالته الصحية.
وقال الشيخ الردحة لموقع بشائر (الحمدلله على ما ألم بي .. وفقدي لابنتي ابتي هي روحي في البيت مؤلم لكن عندما وجدت مقاطع لها منتشرة بحجابها لتكون انموذج بهذا الحجاب حمدت الله كثيراً).
هذا وزار العلامة الشيخ علي الدهنين الردحة تمهيداً لابلاغه بوفاة ابنته، ثم زاره عدد من العلماء وطلبة العلم من القطيف لتعزيته، من بينهم السيد ضياء والسيد محاهد الخباز.
وعن حالة أسرته قال شقيقه أمين الردحة بأن ابنته الكبرى خرجت من المستشفى، وأن ابنته التي أصيبت بكسر في الجمجمة حالتها مستقرة.
فيما علمت بشائر بأن حالة زوجته ما تزال غير واضحة وقال مصدر من أسرته (زوجته خرجت من المستشفى على مسؤوليتها وتشتكي من آلام في الرأس والرقبة والاضلاع والصدر واليد اليمين ودائما رجفه بجسمها)، وأضاف(ولده الأكبر أصابه شلخ في عظم اليد مع جرح غزير … وابنه الثاني أصابته رضوض … وابنته الكبرى كسر في الجمجمة مع نزيف بسيط … وابنته الثانيه اصابتها رضوض مع بعض الجروح).
وسيستقبل الشيخ الردحة الزوار في منزل شقيقه(أبوأمين) واصل الردحة، الكائن في حي الكوثر، من يوم الغد من بعد صلاة المغرب إلى الثامنة والنصف.
يذكر بأن الشيخ عبدالله الردحة قدم شكره للدكتور عيسى عبدالغني (أبوحسن) من أهالي تاروت، لنجاح العملية، والعناية من كافة منسوبي البرج الطبي بالدمام.
