بقلم: باسم العيثان
شلونكم ؟ شاخباركم ؟ يالمانسينا أرواحكم
يالماقدر ياخذكم بواديّه طول افراقكم
لسه باذن الحبكم تهلهل عرس ضحكاتكم
ولسه همسات الشهادة الچانت ابّيناتكم
خضّرت بسمة حواري تبرعمت بشفافكم
شلونكم ؟ شأخباركم ؟
كل شعبان وابّاب الكرامه
نشم شذى النثّار
من طشيتوا بيها أعماركم
خو تدرون..
خو تدرون أنتم عامرات دياركم
وبزودكم..
عامرات ديارنا ودياركم
إنتو يالغالين شلتوا ارواحكم للسوم واللي سامها الله
وانتو بعتوا …
وما أظن تخسر ياولد الصاغة بيه صفقاتكم !!
إنتو عطرتوا المساجد وبخور ايامكم
احترقت بصندل وازكى العود لما اتفجّرت أعضاءكم
وانتو حصنتوا المصلين بدماكم …
حتى صارت كل صلاة بالمسجد الواحدنا هيّه تنالكم
وانا أحس أتقى المصلين التصلي بهالمساجد :
وقفاتهم … وقفاتكم
ركعاتهم …. ركعاتكم
سجداتهم … سجداتكم
جمعاتهم … جمعاتكم
أنا أقوللكم ترانا … بكل طمئنينه نصلي بجالكم
والمواريث اللي ظلت بينا يعني أخلافكم :
الإبا ناطور ظل ابابكم..
والشرف يبقى ظهركم والشيم هي التشدّه احزامكم
وهاي مازالت دماكم تدفع العادين وتحوطنا سور
وتصرخ بوجه اليضمرون العداوة علينا لا منهابكم
يخسى والله الموت يلوي ذراعكم
وانتو ولد حسين ساحات الطفوف ارحامكم
تطلق بيكم وباسم الله واهل البيت هي صرخاتكم
دوت بآذان كل طاغي يريد اخمادكم
اقلقلت حتى البعيد اليخشى من انفاسكم
مادروا شنهي رسايلكم ياسبحان الرسايل لو تخطها أقلامكم
اليرضع بثدي طفوف الغاضرية تموته تفجيراتكم ؟!
تهبه كل ظنونكم وأحلامكم … !!!
يالزرعتوا ارواحكم نبتة تسابيح ويحت بيها الذنب
ياللي وزعتوا بدنكم للسجود إعلى اليصلون الترب
ياللي ما زالت أساميكم على سمانا سحب
تمطر علينا إذا خان الوكت بينا وجدب
نرتوي منها الكرامة ،العزة والشيمة وإبا وصبر وأدب
وعينكم ندري علينا وانتو بالجنات وي الحور والرمان وي تين وعنب
أحنا ابشركم نظل بخير إذا نبقى نحس برواحكم
ونبقى قوم اعزاز إذا استخدمنا نفس ارماحكم
ونطمئن علينا اذا احنا نشدنا علينا بيكم انتو شنهو اخباركم ؟
شلونكم يالمانسينا أرواحكم ؟
يالماقدر ياخذكم بواديه طول فراقكم
