رحماء تستثمر ١٠٠ ساعة من العطاء بجهود المتطوعين
تهاني الأربش- الدمام
بدأت كفكرة عائلية بسيطة عام ١٤٣٥هجرية على يد آل بوعبدالرسول الصاغة، عوائل من ذوي الأيادي الخضراء، أسست مبادرة سلال رمضان لمساعدة الأسر المتعففة والمحتاجة، بمساعدات عينية ومادية وبقدر المستطاع.
واحتضن مركز نور بحي العنود في الدمام هذه المبادرة، وبجهود ٤٥ متطوع ومتطوعة من فتيات وأطفال، في تنظيم السلال وتعبئتها في جو مليء بروح المساعدة والعطاء، التي تغرس فيهم مبادئ جليلة وعظيمة كإعانة المحتاج وحب الخير في شهر الخير والبركة والكرم.
وفتح المركز مؤخراً باب المشاركة للمتطوعين بجهودهم والمتبرعين بأموالهم، كما أطلق هذه السنة اسم (رحماء) لحملة هذا الشهر الفضيل، حيث تحمل المبادرة كل عام شعاراً مختلفاً، مثل (يستبشرون) المتزامن مع استشهاد حماة الصلاة، وعام(المؤونة الرمضانية).
وصرحت بشرى المهناء إحدى القائمات على المبادرة أن إعداد السلال تستغرق ١٠٠ ساعة عمل، بين تجهيزات ومشتريات، بقيمة ٣١٥٠٠ ريال، واردة من جهات مختلفة من المؤمنين والمؤمنات.
وأوضحت أن السلة الواحدة تحتوي على ٣٥ صنف و٥٢ مغلفا من المواد الغذائية الأساسية، مبينةً أن عدد الأسر المستفيدة ١٥٠ أسرة من مناطق الدمام، سيهات، القطيف، عنك، أم الساهك والأحساء.