علي جابر: الإنكار وقلة الوعي يعرقل علاج مرضى الرهاب الإجتماعي
رقية السمين- الدمام
غرد الدكتور علي بن جابر بتويتر حول سلامة الصحة النفسية، ومرضى الرهاب الاجتماعي والفرق بينه وبين الخجل.
وذلك يوم أمس الأول بوسم #معلومة_نفسية_ع_السريع أطلقه الدكتور من حسابه الشخصي.
وأوضح بن جابر أن مرضى الرهاب الاجتماعي ليسوا انعزاليين بطبعهم، بل هم عكس ذلك، محبين للآخرين ولمشاركة المحيطين الأنشطة الاجتماعية، إلا أنهم انتقائيين بدرجة عالية في علاقتهم ومن يحتكون بهم. وقال: “الرهاب الاجتماعي يفرض على المصابين به نمطاً مختلفاً من التفكيروالسلوك”.
وفرّق بين الخجل الذي غالباً ما يكون صبغة اكتسبها الإنسان، وحالة غير مرضية ولا تسبب أي أزمة للفرد، وبين الرهاب الاجتماعي الذي يولد حالة قلق مرضية، تصاحبها معاناة شديدة قد تؤدي لإعاقة اجتماعية.
وذكر أن نسبة (٣٥٪) من مرضى الرهاب لا يطلبون المساعدة إلا بعد مرور مدة قد تبلغ ١٠ أعوام على معاناتهم مع المرض.
وأرجع الدكتور بن جابر ذلك لعدة أسباب منها قلة الوعي، الإنكار، الاعتقاد بأن المرض مرحلة ستنتهي، الاستطباب الذاتي وبالذات تعاطي المخدرات، وقلة الدعم. وأضاف أن أغلب حالات الرهاب الاجتماعي تقع في نطاق البسيط إلى المتوسط من ناحية الشدة.
وقال مفسراً ذلك: “قد لا يلاحظ الآخرون على المريض أية أعراض، رغم وجودها، عدم انسحاب المريض من المواقف الاجتماعية، مما يسهم بتأخر طلب المساعدة والعلاج.