بقلم: عيسى بوموزة
يجب على المربي أن يضع في حسبانه سمات ثلاث في تربيته لأطفاله وهي :
١- الواقع الاجتماعي المعاش : فمن غير المنطقي أن يضع المربي طرقاً تربوية منسوخة من مجتمع مختلف عن مجتمعه يختلف عنه في الدين أو العادات والتقاليد وغيرها دون فلترتها وانتقاء المناسب منها وإبعاد الغير مناسب ، كما أن المجتمع الذي تعيش فيه الأسرة يفرض ظروفاً معينة على المربي إدراكها والعمل بمقتضاها مما يحقق تربية سوية للطفل .
٢- طبيعة الطفل : وإن تشابهت الحاجات الإنسانية بين الأطفال كلهم ، إلا أنه يتبقى أمر غاية في الأهمية يجب أن يدركه المربي ، وهو أن لكل طفل تميز عن غيره في بعض السمات ، ولذا لا ينبغي أن يتوقع المربي أن يكون جميع أطفاله نسخ مكررة من بعضهم ، فالإختلاف سنة حياتية في بني البشر .
٣- اختلاف الزمن في التربية : فلا يمكن أن يربي الأب أطفاله على ماتربى عليه هو منذ سنوات مضت فلا الزمان ولا المكان والا الظروف متشابهة ، فالحياة الحالية لها خصائصها وميزاتها وظروفها ولتلك السنوات خصائص وميزات وطروف مختلفة .
