برودكاست: لغات الحُب المحمدية
عيسى بوموزة
الحب من أساسيات التربية الحقيقية والذي يمثل حاجة من الحاجات البشرية الأساسية ، والتي إن فقدت فقد خلفت ورائها سلوكيات غير مرغوبة يظهرها الطفل في حياته اليومية .
وللحب لغات متعددة يظهرها لنا نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم في تعاملاته فهذا أمير المؤمنين ويعسوب الدين عليه السلام يبينها في خطبته القاصعة في نهج البلاغة في قوله في وصف تعامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم له في صغره : “وضعنِي فِي حِجْرِهِ وأنا ولد يَضُمُّنِي إلى صدرِهِ، وَيَكْنُفُنِي في فراشه، وَيُمسُّني جسدهُ، وَيُشمُّني عَرْفَهُ، وكان يَمْضَغُ الشَّيْءَ ثُمَّ يُلْقمُنيه”.
الخطبة ١٩٢ ( القاصعة ) شرح محمد عبده
فلغات الحب النبوية المحمدية التربوية الأصيلة تجسدت في هذه العبارة فضمة حانية تستفز هرمونات السعادة لتفرز ، ودثار دافئ بقرب الحبيب ، ولمسة أبوية تنزل السكينة في القلوب ، ولقمة سائغة هنيئة .
لغات تربوية ذات أبعاد وتأثيرات إيجابية في أطفالنا لن ينسوها أبداً ولن يزول أثرها من النفوس .