السلامة يحذر.. ناقوس الخطر يدق ليلة العيد
رقية السمين – الدمام
“من المؤسف أن أكتب هذه التغريدات عن الإدمان ومخاطره في ليلة عيد لكن كمختصين مهمتنا هو التعامل مع الأمراض، والمخاطر، لرفع نسبة الوعي واتخاذ الحيطةوالحذر في سبيل إنقاذ أبنائنا من هذا الخطر المحدق”.
هكذا غرد الدكتور علي السلامة حول إدمان المخدرات ، وارتفاع نسبة انتكاس المتعافين منه خلال أيام الأعياد وبعض المواسم، عبر حسابه بتويتر.
وذلك تحت وسم# معلومه_نفسيه_ع_السريع.
وشدد السلامة على ذوي المتعافين من الإدمان برفع مستوى الرقابة الوالدية خلال أيّام الأعياد والمناسبات التي تعتبر موسم للانتكاسات المجدولة في أذهان المدمنين المتعافين، داعياً إياهم للتقرب أكثر من أبنائهم.
وحذر بقوله :” نشوة الاحتفال بالأعياد مع مدمنين آخرين تجعل المتعافي يعود لتعاطي المخدرات بشراهة، فقد لاحظنا أن بعضهم يبدأ باستخدام مواد جديدة أيّام الأعياد” .
وتابع :”مجرد أن يقول لك ابنك بأنه سيغيب لفترة عن البيت والأسرة وخاصة مع أشخاص مجهولين اًو مشبوهين، فيجب أن يدق ذلك ناقوس الخطر في ذهنك”.
ولفت الدكتور إلى أن الجرعات المخدرة خلال أيّام الأعياد مؤذية أكثر من أي وقت، وذلك نظراً لأنها تأتي بعد فترة من التوقف مما يجعلها كبيرة على الجسم بشكل عام وعلى الدماغ خصوصاً.
وفي ختام تغريداته وجه السلامة أهالي المتعافين للتيقظ وتوطيد العلاقات مع أبنائهم بقوله :”ضعوا جدولا ملئ بكل ما هو خير ومثمر وإجتماعي وأسري ليبقى أبنائكم في صحة وأمن وسلام”.