خطبة الجمعة السيد عبدالله الموسوي
حديث الجمعة سماحة العلامة الحجة السيد عبدالله الموسوي جامع الإمام القائم (عج) بالمشرفة.
ورد في الخبر عن علي – صلوات الله وسلامه عليه – أنه قال: (كل يوم لا تعصي الله فيه فهو عيد) صدق أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.
تعيش ذكريات عدة : الأولى هي ذكرى عيد الفطر السعيد حيث بداية شهر شوال ، وقد كنا ذكرنا في يوم العيد ما تم ذكره إلا أننا نذكر أنه ينبغي أن تحتفظ بما جزائنا لشهر رمضان ، وأن لا نفرط فيها ؛ ليبقى عيدنا متجددا ، إذ | ورد في بعض الروايات أنه: ( كل يوم لم يعص الإنسان فيه ربه فهذا اليوم يكون يوم عيد ).
أي أنه يخرج نقي الثوب من شهر رمضان ، طاهرا بعد رمضان ، فينبغي ألا يتلوث بعد ذلك ؛ لذا العيد في هذا العام ينبغي أن يكون : بالنسبة لنا – أخر تحقيق ما تم تحقيقه من المنجزات ، كما ينبغي أن يحافظ الإنسان على هذه الطهارة طوال حياته.
القواسم مشتركة يستفاد منها المناسبة الثانية : عبارة عن مناسبتين في الحقيقة : الأولى هي بدء معركة الأحزاب والثانية هي بدء الغيبة الكبرى وحرمان الأمة من إمامها وولي أمرها.
توجد ثمة مشتركات ينبغي أن نستفيد منها في مثل هذه المناسبات أحزاب الأمس أحزاب اليوم.. أما المناسبة الأولى ألا وهي مناسبة غزوة الخندق أو التي عبر عنها بالأحزاب: أحزاب الأمس أحزاب اليوم.
أما المناسبة الأولى ألا وهي مناسبة غزوة الخندق أو التي عبر عنها بالأحزاب: قيل إنها وقعت في اليوم الثالث من هذا الشهر ، وقيل إنها وقعت في اليوم السابع ، وقيل إنها وقعت في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر ، تماما كما يذكرها صاحب موسوعة المناسبات الإسلامية والعالمية في الصفحة رقم ٤٩١، يقول: وقعت في اليوم الثالث ، أي في مثل يومنا هذا ، كما أن في اليوم الرابع وقعت الغيبة الكبرى.
معركة الأحزاب ما قصتها؟! وما قضيتها؟! وما الذي يمكننا أن نستفيد منها؟! الأحزاب هي اجتماع مجموعة غير متجانسة يجمعها فقط العداء الدين، وهذا الأمر يحكي واقعنا المعاصر حيث ترى كثيرين الشرق والغرب الشيوعية و الاشتراكية والليبرالية و الرأسمالية كلها تجتمع على معاداة الدين ، الحالة هي نفس الحالة ، نفس القضية نفس كل شيء.
إذن المسألة أننا نرى أفراد مختلفي المشارب أناسا ضد الدين وضد رجال الدين وبعنف يتكلمون في المنتديات يتحدون مع رجال دين ، لأنهم ينفقون معهم في فكرة معينة ضد الدين أو ما يدعي بأنه حالة تنويرية ليس إلا.
| إذن اجتماع هذه المتضادات ليست غرينا، أن المصالح الدنيوية قد تجمع من الا اشتراك فكري بينهم، المهم أن يكون الجميع ضد الدين. معركة وليست مجرد أرقام.
أصل القضية أن بني النظير خسروا المعركة في المدينة المنورة وتم إجلازهم وإخراجهم بثيابهم ، فقط أموالهم بقيت في المدينة هؤلاء حرضوا المشركين ، حرضوا قريشا حيث ذهب بعضهم إلى أبي سفيان فقالوا له : هناك مجاميع من القبائل لا مانع لديها أن تقضي على رسول الله حملة واحدة، مستعدة لأن تقضى على محمد صلى الله عليه وآله فقال أبو سفيان هذه المعركة ، وحينها جاء أحدهم أيضا إلى بني قريضة وهو خيي بن أخطب جاء فدق حصن بني قريضة وتحدث مع كعب بن أسد رئيس بني قريضة والمسؤول الأول فيهم.
أقنعه أن هذه المعاهدة التي بينك وبين رسول الله (ص) تخلى عنها ويضمن القضاء على رسول الله أن قريش قد تصدت لذلك ومجموعة من الأحزاب الكبرى يعني القبائل الكبرى عبر عنها القران بالأحزاب وهذا يعني أنها قبائل لكن لما تحزبوا ضد رسول الله صلى الله عليه واله عبر عنهم بالأحزاب فخرج المجموعة التي هي قريش الذي كان رئيسهم أبو سفيان وقطفان ، وقيس عيلان كان رئيسهم عين بن حصين أو بن حصن من بني فزارة هؤلاء هم أهل نجد، فهذه مجموعة كلها في أهل نجد.
والحارث بن عوف في بني مرة و يرة بن طريف في قومه من أشجع ، حيث القبائل العربية من قريش بأفخاذها وفروعها وقطفان كذلك وقيس عيلان حتى قيل بأن الخارجين ۲۶ ألف كما ذكر المسعودي واين شهرآشوب، حيث يقول في الحقيقة أنهم 18 ألف سواء 18 ألف أو أربع وعشرين ألف.
لكن يجمع الجميع على أن الرسول صلى الله عليه وآله خرج في 3 آلاف يعني أكثر من 3 آلاف لم يكن معه، مع العلم أن فيهم بعض المنافقين ، فهؤلاء لم يكونوا يخلون ، فإذا ما نسينا ۲ آلاف إلى 18 ألف إذا ، وإذا ما جتنا لكي نقسمها فإنه يكون لدينا 18 ألف على 3 ألاف تكون النتيجة و لكل فرد حينئذ يكون العدد ۲4 ألف.
إذا ۲۶ ألف أو 18 ألف في مقابل 3 الاف فإنه لا يوجد ثمة تكافؤ في العدد، التكافؤ الحقيقي في الإيمان والتوكل على الله عز وجل ، ولو غير هؤلاء فإنه سيقال : سوف ننسحب ، فلماذا نصطدم مع جيش أكثر منا عدذا ؟!| الرسول (ص) أصر على الخروج، هذا الأمر الأول ، أما الأمر الثاني فيتمثل في اجتراح الحلول .
| الرسول (ص) توجه إلى أصحابه فقال لهم جاءت الأخبار للتو من السماء ومن الأرض على أن قریش و مجموعة من القبائل خرجت لقتالكم فماذا تريدون أن تفعلوا ؟! قالوا نحن نحارب معك لا مانع لدينا.
فانبری سلمان التحدي سلمان الفارسي فقال لهم: نحن في فارس إذا اصطلمتنا الأعداء بهذه الطريقة حفرنا خندقا ، فتم حفر الخندق بإشارة من سلمان ودعما فيما بعد من جبرائیل كما جاء في الروايات.
الشاهد اجتراح الحلول ، أن الإنسان لا يرفض حلا قد جيء به من عاقل ، فهذا شيء جميل جدا، وهذا الأمر الثاني الذي تستفيد منه في الغيبة الكبرى في مصالح الأمة. الحق الشرعي حلان لا غير، لدينا مشكلة ، وتتمثل هذه المشكلة في أن بعض المؤمنين وبعض الشباب يسال فيقول : نحن الأن لدينا مشكلة، وفي الحقيقة لا توجد مشكلة، لأن هناك حلولا كثيرة ، لدينا مشكلة تثار الآن ألا وهي مسألة الحق الشرعي والخمس.
أن هناك بعض الأشخاص ممن هو غير مؤتمن عليه يستلم الخمس ، اليم هذا ما يطرح اليوم كإشكال؟! | أن بعض الأشخاص غير مؤتمنين فما الفعل حينند؟! الحل أنه ينبغي أن نقوم بعمل بحيث يتم الأمر في الحق الشرعي بان يعطى الجهة جهة قد لا تكون مؤتمن عليها أو أنها غير عارفة بموارد الحق الشرعي .
أجل هذا احتمال وارد ، يقال لك نحن أصحاب تخصص او غير ذلك ترى البعض يتحدث بهذه الكيفية.
كما أن هناك ثمة رأي آخر وهو أنه يبقى الأمر كما كان ، والمسئولية تكون ملقاة على عاتق المرجع والإمام سلام الله عليه، أما الإمام فباعتبار أن لدينا نصوصا في ذلك أنه حق الإمام والحق الشرعي يجب أن يسلم للإمام فإن لم يوجد فحينئذ يسلم لنائبه العام أو الأولى النص بهذا المعنى بمعنى العلماء حيث يقولون أن أقرب الناس وأصلح الناس لتولي هذا الأمر هو المرجع حينئذ، فقد يأتي من يقول لك : أنا لا أقبل لا هذا ولا ذاك ، فما الحل ؟.
طبعا الحل الحقيقي الجميع متفق على أن الحق الشرعي في الأمة، والذمة مشغولة به ، أما استخدامه لإعطانه مجموعة أو فرد فلیس معلوما براءة الأمة بهذا الإعطاء ، إذن ما الفعل في مثل هذه الحالة ؟!.
نعم إذا أعطيته الفقيه قطعا ستبرأ ذمتك بإجماع كل فقهائنا ، فأنت حينئذ بالخيار بين أمرين، أما لو وصل الأمر إلى حد الإجبار بهذه الكيفية فإنها لم تصل لكن على فرض وصولها أنك لا تستطيع القيام بهذا الفعل او بذاك الفعل ، وهنا لدينا حلان لا ثالث لهما، فالمسألة سهلة جدا أن كل مكلف يستطيع أن يوصل الحق الشرعي إلى مرجعه وهذ أمر معيي وذلك بأن يسافر الكلف ويوصل حقه الشرعي ما المشكلة في ذلك؟.
فليس ثمة تعقيد، سواء اوصله مباشرة أو عن طريق أحد الوكلاء المعتمدين في خارج البلد، فهذا ممكن.. . افرض ان لدي هذا المرجع مكتبا في لندن أو في غيره، فمن الممكن حينئذ أن يوصل الحق الشرعي.
طبعا المقصود هنا الإيصال المرجع مباشرة هذا حل، الحل الثاني لو فرضنا لا يمكن حينئذ هذا الحل لا يستطيع الإنسان أن يصل إلى هذا الحل فما العمل؟! | هنا المكلف مخير بين ضياع الحق الشرعي وبين الاحتفاظ به حينئذ إلى أن يسهل الأمر ولا تكون ذمته مشغولة به ، أجل يجب الاحتفاظ ، وعدم الدفع | فلا يوجد حل ثالث كما يقول الفقهاء. | بالنسبة لنا إذن اجتراح الحلول أمر سهل وليس صعبا.
لذلك عندما سرقت الواقفية أموال الإمام الرضا سلام الله عليه ، نجد أن الإمام الرضا (ع) عمل بنفس الفكرة حيث كان الإيصال مباشرة له أو إلى وكيل معتمد ، وإن الحرف هذا الوكيل العدم عصمته فلا بأس ما دام هو مرضي عنه من قبل | الإمام أو من قبل المرجع إلى أن يعزله، وهذا أمر كاف.
اجتراح حلول أو تفاوض؟ إذن اجتراح الحلول كما فعل سلمان المحمدي ( رض ) هي من أفضل الطرق للوصول إلى الحق.
ومن هنا قلنا أن قريشا و قطفان وقيس عيلان وبني قريضة اليهود خرجوا لحرب رسول الله (ص)، و في الأحزاب عدة عبر. لأنها المعركة التي قال رسول الله (ص) فيها :(برز الإسلام كله إلى الشرك | كله) حينما برز على لعمرو بن ود ، وفيها قال رسول الله (ص): (إن ضربة علي تعدل أعمال الثقلين).
في هذه المعركة؛ لأنه لولا هذه الضربة الما عبد الله سبحانه وتعالى ، لولا هذه الضربة ما وجد عمل خير في الثقلين، وفي هذه المعركة أعطيت فرصة للجميع على حد سواء.
فالرسول (ص) لم يكلف أحدا بان يقوم بهذه المهمة ، وإنما كان هناك تكافؤا في إعطاء الفرصة للجميع، حيث قال لهم صلى الله عليه وآله: (من يبرز لعمرو بن ود فأنا ضامن من الله له الجنة أو الضامن على الله له الجنة ) ، ولم يقل لفلان : قم | أنت أو أنت أو ما إلى آخره، وفي كل المرات الثلاث لم يتم الا على صلوات الله وسلامه عليه ، هذا الأمر الأول.
الأمر الثاني : أن عليا صلوات الله وسلامه عليه الزم عمرو بن ود بما التزم به هو فقد عمل على مراعاة القانون المعمول به عند الطرف الآخر ، فإنه من المعروف عن عمرو بن ود أنه كان يقول : ما عرضت على ثلاثة أمور إلا وأخترت واحدة منها، وكأنه يقول أنا لا أرفض التفاوض لذلك دائما | الكلام على أنه ليس لدينا مانع من أن تتفاوض ، ليس لدينا مشكلة، لكن هناك مقاييس لهذا النمط من التفاوض حيث الند للند.
وهنا أمير المؤمنين سلام الله عليه طرحها على عمرو بن ود، فما الذي قال له يا ترى ؟! قال له : إما أن تقول : (أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ) ، أو أن ترجع هذا الجيش الذي جئتم به لقتال رسول الله ، فأبى ولم يرتضي بالتلفط بالشهادتين، ولم يقيل حتى بالخيار الثاني ، وقال: التراجع تعبرنا به النساء في خدورها؛ وانه أنا جبن فجبن أصحابي ، هنا قال علي (ع) : أو تقاتلني | ترجل ، لأنني أنا راجل، انت على فرس وأنا على قدمي ، حينها قال عمرو بن ود العامري، أما هذه فأقبلها.
وهذا ما عنيته حينما قلت هذا ما نستفيده حقيقة – من اجتراح الحلول أولا ومن ثم التفاوض الدائم والمرونة الدائمة ، وأما الأمر الثالث الذي نستفيد منه . حقيقة .
الصبر لأن في الصبر فرج لذلك صبر المسلمون إلى أن قتل عمرو بن ود ، وبعد قتله تفرق الأخرون لأسباب كثيرة من أهمها أن عمر بن ود كان يعد بألف فارمل، وقتله من قبل شاب يافع كأمير المؤمنين صلوت | الله وسلامه عليه، وهذه فيها كرامة الأمير المؤمنين صلوت الله وسلامه عليه ، وإرعاب للعدو من هذا الفتى ؛ مما أجبرهم على الرجوع والتقهقر.
انفتاح الأمة على عصر جديد.. هذا بالنسبة لهذه الواقعة أما المناسبة الثانية وهي وفاة علي بن محمد السمري عام ۳۲۹ ه ، وهو أبو الحسن النائب الرابع للإمام المهدي (عج)، وهو آخر النواب الأربعة ، وعندما نقول وفاة السفير الرابع فهذا يعني انفتاح الأمة على عصر جديد. لماذا تقول أن ذلك يمثل انفتاح الأمة على عصر جديد؟!.
هذا سبق ب 69 سنة تواصل مع الإمام (عج) ، والسؤال الأهم هنا : لماذا لم يكن غياب الإمام (عج) من البداية أي من عام ۲۹۰ ه حيث يفترض أن تكون الغيبة الكبرى انتهت وتمت من عام ۲۹۰ للهجرة إلى عام ۳۲۹ للهجرة.
الجواب ببساطة أنه كان هناك ثمة تواصل بين الإمام (عج) وبين قواعده الشعبية عبر هؤلاء النواب الأربعة بحيث أصلح كل ما ينبغي إصلاحه.
وأوضح كثيرا من الأمور المبهمة، وأوجد علاقة ومسارا في العلاقة بين الناس وبين الدين وأرباب الدين ، إلى أن تشكلت المنظومة بهذه الطريقة والتي كان يراد إيقاع الخلل فيها.
فتلك المنظومة تشكلت فيما بعد بالمرجعية عدنا ، وتشكلت لها قواعدها الشعبية ، الآن يراد ضرب المرجعية بطريقة أو بأخرى لخلخلة المجتمع المؤمن والمتدين ، ومن ثم إيجاد حالة من التضاد والتصادم لهذه المجموعة المؤمنة لتخسر، حقيقة – ما حصلنا عليه يبذل النفوس العزيزة والشريفة وما قام به الإمام (رض) خلال 19 سنة من التوجيه .
انتظار حتى الممات.. لذلك في الروايات عن الإمام الصادق (ع) يقول: (من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر ويعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فإن امات وقام القائم من بعده كان له من الأجر مثل من أدركه )، قد يتحمل الإنسان كثيرا من المشاكل كثيرا من الأمور لكن إذا ما تحملها فإن له أجر وثواب من أدركه ونصره وهو حي موجود.
كما أنه في الزيارة التي يستحب أن يزار بها الإمام المهدي (عج)، وهي ما يعبر عنها بالزيارة الجامعة وردت عبارة : (مؤمن پایایكم ، مصدق برجعتكم ، منتظر لأمركم ، مرتقب لدولتكم ) إذن مجموعة من الأمور في هذه الزيارة تجعل من الإنسان ناظرا لأمره غير ملتفت إلى ما يقوله الجهلة أو أعداء دينه، فما الذي يهمني فيما يقوله فلان أو علان ، المهم أن يكون لدي تصميم وعزم على أن أعمل على إرادة الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، (مؤمن بابایكم ، مصدق برجعتكم ، منتظر لأمركم ) فحتى لو طال الأمر فإنني قطعا أؤمن بأنكم راجعون وبانكم ستقومون بالأمر من خلال إمام العصر (عج) ، (مرتقب لدولتكم).
إن مجموعة من الأمور في هذه الزيارة تجعل من الإنسان ناظرا لأمره غير ملتفت إلى ما يقوله الجهلة أو أعداء دينه، فما الذي بهمني فيما يقوله فلان أو اعلان ، المهم أن يكون لدي تصميم و عزم على أن أعمل على إرادة الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، (مؤمن بإيابكم ، مصدق برجعتكم ، منتظر الأمركم ). فحتى لو طال الأمر فإنني قطعا أؤمن بأنكم راجعون وبانكم ستقومون بالأمر من خلال إمام العصر (عج) ، (مرتقب لدولتكم) يعني مهما بعد الزمن علي، فلدي عقيدة ونظام، وطن نفسي عليه ، لا يمكن أن أغيرها لأن هناك بعض النقاط ينبغي أن تطرح – حقيقة . في هذه اللحظات خصوصا أنه المسار الذي ينبغي أن نسير عليه.
والخاتمة معكم لا مع غيركم..
رواية الإمام الصادق (ع) أتيت بها بشكل مجمل ، (فلينتظر ويعمل بالورع ومحاسن الأخلاق) ، أي الأفضل للإنسان في هذه الحياة – كما قال الإمام العسكري (ع) – أن يموت معهم ؛ وذلك أفضل من أن يحيا مع غيرهم ، وان يفتقر معهم أفضل من أن يستغني مع غيرهم ، كما ورد في الرواية : (الموت معنا خير من الحياة مع غيرنا ، والفقر معنا خير من الغني مع غيرنا ) ، هذا مسار خاص في الحقيقة خصوصا في الغيبة الكبرى ، لذا كان هذا التوضيح.