تنبيه بمسجد الرسول الأعظم من رسالة تطلب مال
عبدالله اليوسف
جرى التنبيه من قبل أحدِ الكوادر بمسجد الرسول الأعظم (ص) في حي الدانه، نهار يوم الأمس الجمعة، على إثر رسالةٍ من أحد الأخوة تتضمن طلبه للمال.
إذ تجاوب العديد من الناس مع رسالته، نظراً لدماثة طباعه وحُسن معاشرته وكثرة أعزاءه وموقعه المحبوب بين أهله وجيرانه.
وكانت المفاجأة أن أوضح حينئذٍ صاحب الرسالة عَينَهُ الاختراق الذي انتهك هاتفه وتم تداول هاتيك الرسالة من خلاله، كما قدم أعتذاره لجميع الأخوة على ما بلغهم، ورجا براءة الذمة.
وطرح الكادر تساؤلاً بـ كيفية التصرف حيال هذه المواقف ؟
وهل تقوم أنت بدفع المال أو التحويل إلى أيَّ شخصٍ عزيزٍ بمجرد تلقيك رسالةٍ خاصةٍ منه عبر هاتفك ؟
رغبةً منك بـ رفع الحرج عنه وقضاء حاجته دون إراقةِ دم وجهه أو إنكساره في الطلب أمامك.
وقال: “إنَّ في هذا الزمن الذي اختلط الحابل به بالنابل، فقد أصبح الصدق مما يصعب التحقق منه بسهوله، والتكذيب له أشد صعوبة وبوجه الخصوص حينما يبلغك الأمر عبر الهاتف ممن تثق به”
وتابع “لهذا لا مانع من الاتصال عليه والتأكد من مدى حاجته للمال مثلاً او طلب اللقاء به، حتى ترفع الحرج عنك وعنه”.
وجرى التنبيه في المسجد بين الفرضين لوصول رسالة عامة، وللتوجيه بِـ هذه المسألة التي تؤرق المجتمع، من الاحتيال والنصب بطرق حسنه بحد ذاتها.
كما رجا الكادِر أن تصل الرسالةُ واضحةً وأن تكون هذه الأحداث عبرة لنا، ودعوة لِـ اتخاذ إجراءات السلامة في كل التعاملات الإلكترونية ونشر صور بطاقات الأحوال الشخصية أو جواز سفر في حالة الفقد أو الاشتراك في المسابقات الوهمية.
التي من خلالها التعرف على الرقم والمجموعات التي تتعامل معها
وفي الختام دق الجرس للإنذار و التحذير بين فترة وأخرى في الأماكن العامة والمساجد، لكونه أمراً في غاية الأهمية في رفع الحرج والمشاكل الاجتماعية في المستقبل.