ثامر بوجبارة
في رحيل آية الله العلامة الشيخ هلال المؤمن (قدس سره)..
أيا بدرًا خُسِفْتَ ورُمْتَ تُنبي
بأنْ حانَ الرَّحيلُ فلا هلالُ
بهاءُ البدرِ كان لهُ ابتداءً
ومبتدأُ البهاءِ هُوَ الجَمالُ
فما أقسى لياليَ قد أُحِيلتْ
عذابًا والسَّنا فيها ارتحالُ
وما أقسى الصَّباحَ إذا تلاشتْ
خيوطُ الضوءِ والنعيُّ انهطالُ
غدا عنّا هلالُ الخيرِ حُزناً
يسومُ قلوبَنا ألمًا وبالُ
غدا من باتَ للخيراتِ يسعى
له في الخيرِ خُطْوَاتٌ طوالُ
وداعاً – يا أبا الدَّمامِ- فاهنأْ
بأهلِ البيتِ قدْ حانَ الوصالُ