صباح البكاء .. ومجالس تستقبل التعازي قبل الدفن
كمال الدوخي- الدمام
لم تنم الدمام فجر اليوم، هكذا تسارعت الأخبار، بأن إمام التواضع قد رحل، لتصبح صلاة الفجر يتيمة، بمحرابً خالٍ، وبدل صوت الأذان، ارتفع بكاء المصلين على فقد العلامة الشيخ هلال المؤمن.
فأثر أزمة قلبية سبقته وهو يستعد لصلاة الليل، فارق الحياة بعد محاولة إنعاشه في المستشفى، وقال قصي المؤمن (حاول الأطباء إنعاشه لكنه مات، في المستشفى بعد نقله)، وتناقل رواد مواقع التواصل الخبر، بألم وحزن فالراحل ملك القلوب بتواضعه وأخلاقه.
وفي مسجد المصطفى، اجتمع المصلون قبل صلاة الفجر على نبأ الرحيل فاختطلت الدموع بأصوات البكاء، فقد كان رحيله فجأة.
وهناك في حسينية الزهراء بحي الكوثر في سيهات، حيث اعتاد فجر الجمعة أن يجتمع بأحبابه لدعاء الندبة، كان مجلس عزاء، بحجم الرحيل، وأبن ملا سعيد ياسين الراحل، وقرأ مجلس عزاء على روح الراحل، وقال الحاج أبوماجد السروج (قبل يومين فقط كان يوصيني بالحفاظ على إقامة دعاء الندبة والاستمرار).
وفي مجلس المؤمن بحي المحمدية، استقبل الشيخ مضر المؤمن المعزين بفقد العلامة الراحل، وحضر عدد من طلبة العلم والوجهاء وأعيان الدمام.
الجدير بالذكر، بأن الدفن يرجح بأنه سيكون يوم السبت، وسيتم الإعلان مباشرة، من خلال كافة قنوات التواصل التابعة لصحيفة بشائر الإلكترونية.