بشائر المجتمع

بالصور.. احتفال حاشد لتأبين الشيخ هلال والسيد علي الناصر يفاجئ الحفل

كمال الدوخي- الدمام

في حضور حاشد، امتلأت به أرجاء الحسينية الحيدرية، وبتواجد علماء المنطقة من الأحساء والقطيف، أحيا أهالي الدمام مساء الخميس أربعينية آية الله الشيخ هلال المؤمن.

وتوافد الأهالي في وقت مبكر، لحضور المناسبة، التي بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ محمد منصور، أعقبتها مشاركة شعرية للشاعر علي مجيد النمر والتي مر من خلالها على ملامح شخصية الراحل: علمتنا أن ابتسامتك التي/تسعى بها، وردٌ نبيٌّ قانتُ/ وبأن أرديةَ العلومِ أناقةٌ/-إن كان مثلك يرتدي- وفخامةُ/ كانت مسيرتُكَ البديعةُ حكمةً/مشاءةً، ولدى سواك تفاوتُ/ ألِفَتكَ حوزاتُ العلوم منارةً/ و بها يؤذّنُ عالمٌ علاّمةُ/ قد كنت تطعمنا رباطةَ جأشنا/و يشدّنا فيك اليقينُ الثابتُ/ كيفَ ادخرتَ عمامةً عبأتها/بالحب، حسب الادخار عمامةُ.

وكانت كلمة الحفل لسماحة الشيخ عبدالجليل البن سعد، والذي تحدث عن حياة الشيخ الراحل العلمية والعملية في قم المقدسة وعن علاقته به كتلميذ بمعلمه، وقال: “الشيخ هلال المؤمن كان يتعامل بخطط دبلوماسية مع الروح والعقل المستفيد ومع الطرف المتلقي سواء في المسجد أو الحسينية أو الحوزة العلمية”.

وذكر بأن سماحته لم يكن منشغل في تحقيق ذاته، كما يفعل البعض من طلبة العلم اليوم، وبأن الشيخ يستخدم كلمة التوجيه بدل المواجهة. وستفرد صحيفة بشائر تفاصيل الكلمة وتسجيلها في خبر آخر.

وشارك الرادود صالح المؤمن ومجموعة من أشقائه وأبناء عمومته، بقصيدة في رثاء عمهم الشيخ هلال المؤمن، بكلمات الشاعر قصي المؤمن.

وألقى الشاعر حيدر العاشور، قصيدة نالت استحسان وتفاعل الحضور، لربطها بين فراق الشيخ وقدوم شهر محرم، وقال: لـَتْگولون مات : ( اهلال ) ما مات/راح ( اهلال ) يضوي الغاضريه/ و لان يدري اِبْوضع زينب بلا احسين/شعل شيباته شمعه للسبيه/ و عرج لله وحي بس وحي مخنوگ/ابكثر ما چان يشهگ عالزچيه/ ابو محمد اعمامة راس جِبْرِيل/اِلـْلفها الله ابسماواته العليّه/ هذا اللي بشر بس موش من طين/من فاضل بچي اسكينه اِوْ رُقيه. لمشاهدة القصيدة.

بعد ذلك أعادت صحيفة بشائر الإلكترونية الشيخ هلال إلى الحياة، بعد أن عرضت لقاء لم ينشر من قبل، تحدث فيه الفقيد عن جانب من حياته العلمية وسيرة حياته ونظرته لطلاب العلم.

وأشار رحمه الله إلى الفضل العلمي للسيد علي الناصر والسيد محمد العلي، والشيخ محمد الهاجري والشيخ حسين الخليفة والسيد طاهر السلمان.

وتحدث عن أزمة الحوزة العلمية بعد وفاة السيد محسن الحكيم وهجوم نظام البعث الصدامي على الحوزة.لمشاهدة اللقاء

وانتهى الحفل، بمجلس حسيني للشيخ حبيب الهديبي، والذي حضر مع عدد من الشخصيات العلمية من الأحساء.

يذكر بأن سماحة السيد علي الناصر، كان خارج البلاد خلال الشهرين الماضيين وتفاجئ الحضور والمنظمين بحضوره، وبدى على سماحته التأثر بعد عرض اللقاء المسجل للفقيد الراحل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى