الشيخ البن السعد: سموم الإدمان الإلكتروني من معوقات الدراسة
بشائر-الدمام
أشار الشيخ عبدالجليل البن سعد إلى أن التعثر الدراسي من أسوأ أضرار إدمان الألعاب الإلكترونية. لافتاً إلى وجود وسائل وعوامل من شأنها حث الأبناء على الدراسة، وذلك من خلال تفعيل الحوافز، التي تُسهم في زيادة الدافعيّة، وتؤثر في تحسين الآداء.
جاء ذلك، في خطبة الجمعة ليوم قبل أمس، في مسجد الإمام الحسين (ع)، بالحليلة بالإحساء.
ولفت إلى أن الرغبة بالدراسة ليست إرثًا وليست حظًا؛ بل أمرًا مكتسبًا بحاجة إلى جهد وتعب وعناء.
وعدّد في حديثه ثلاثة أشكال من الحوافز، مبتدئاً بـ (الحافز الطبيعي)، وشارحاً بأن الطالب الذي تتوفر له بيئة داعمة، وأجواء تربوية واجتماعية ملائمة ستتولد لديه الرغبة في التعلم.
وتابع في ذات الشأن، بأن البعض ممكن لم تتوفر له محفزات طبيعية يبقى غير راغب بالدراسة إلى أن يتعرض إلى (صدمة وعي)، تكون هذه الصدمة بمثابة تحول في حياته.
كما ذكر تصنيفًا ثالثًا للمحفز الإيجابي، دعاه بـ (الحافز الفني التقني)، ويتمثل في إقامة ورش العمل، لمساعدة الطلاب المتأخرين دراسيا.
وحمّل الآباء والأمهات مسؤولية ما يعانيه الأبناء من فراغ عاطفي. وأشار إلى خطورة التقليل من قيمة المعلم في نفوس الطلاب، وأن تكريم المعلم وتعزيز مكانته مما يؤثر إيجابياً في مستوى التعليم. لافتًا إلى أن الابتعاد عن العبادات كالصلاة من شأنه أن يؤثر سلباً على كل نواحي نشاط الإنسان بما فيها رغبته في الدراسة.
وختامًا تناول معوقات الرغبة في الدراسة، والتي من أسوئها غرق الشباب في الألعاب الإلكترونية مثل لعبة فورت نايت الشهيرة وغيرها، وإدمان التواصل مع الأجانب، الذي يمكن أن يؤدي بالشاب إلى اكتساب سلوكيات سلبية.