النساء يتصدرن المشهد في ليلة «الأحساء» القصصية
محمد مهدي – الأحساء
في ليلة قصصية أقامها نادي الأحساء الأدبي الجمعة الماضية، تزيَّن المشهد بالمشاركة النسائية التي أثمرت نصوصًا قصصية يغلب عليها الرمز، وومضات فنية تتميز بالإيجاز، في ندوة من تقديم الكاتبة علياء الناظري.
في بداية الندوة، أعرب رئيس النادي، الأستاذ الدكتور ظافر الشهري، عن ترحيبه بالحضور، مبيِّنًا أن إقبال مثقفي ومثقفات الأحساء على النادي يُعدُّ دليلًا على الوعي بما تشكِّله الثقافة من إرث حضاري للجميع، وأن المرأة السعودية أثبتت أنها على قدر المسؤولية لإقبالها على العمل بروح الوطنية والصدق والإخلاص.
أما مدير البرنامج الثقافي في فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء، الدكتور والقاص محمد البشير، فقد صرَّح بأنه عاشق لقراءة القصة قبل كتابتها، وأن علاقة الثقافة بين الفنون متوافقة، وطرح تساؤلًا أيهما يصنع الآخر: المسرح أم القصة؟ كما أضاف أن التقنيات الجديدة في القص ارتبطت بالانتقال الزمني والتقني.
وأدلى الدكتور أحمد سماحة بدلوه، إذ أكَّد أن العمل الروائي أو القصصي يفقد كثيرًا من روحه الأدبية حين يتحول إلى السينما، وضرب مثالًا على ذلك بأعمال نجيب محفوظ الروائية والسينمائية، وأن التلقي البصري يختلف عن التلقي القرائي.