ملتقى لقاءات (هدف) بالدمام تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية
بشائر – الدمام
يعقد صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” تحت الرعاية السامية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ملتقى لقاءات الدمام 2019م، الأحد المقبل27 أكتوبر، بمركز الظهران الدولي للمعارض والمؤتمرات ويدوم لمدة ثلاثة أيام، ويستهدف الملتقى تقوية الاستثمار في رأس المال البشري، والرفع من مهارات وقدرات الكوادر الوطنية.
ويتوخى ملتقى الدمام 2019 م، جلب مجموعة من العملاء المستفيدين من خدماته كمنشآت القطاع الخاص، والباحثين والباحثات عن عمل، وطلاب المرحلة الثانوية فما فوق، وموظفي وموظفات القطاع الخاص ورواد ورائدات الأعمال. وبالموازاة مع الملتقى ينظم معرض لتوظيف الباحثين والباحثات عن العمل في المنشآت المشاركة في الملتقى، وورش عمل توعوية للمشاركين كما سيشهد الملتقى إلقاء مجموعة من المحاضرات والندوات التخصصية المختلفة.
يعتبر ملتقى لقاءات الدمام امتدادًا لمعرض لقاءات الرياض وملتقى جدة، وذلك بعد إطلاق صندوق “هدف” لعدد من المبادرات والبرامج الوطنيـة للتوسع في الدعم المالي لمنشآت القطاع الخاص، ولدعم تأهيل وتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية من خلال مجموعة من البرامج منها برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، وبرنامج التدريب على رأس العمل “تمهيـر”، وبرنامج التدريب في المعاهد غير الربحية، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج دعم نقل المرأة العاملة “وصـول”، وبرنامج دعم ضيافة الأطفال للمرأة العاملة “قرة” وغيرها من البرامج.
وينظم ملتقى الدمام بمشاركة عدد كبير من المختصين والمهتمين في تنمية الموارد البشرية، والكوادر الوطنية المؤهلة، وممثلي القطاع الخاص، ومسؤولي الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بسوق العمل، إذ تم تخصيص أجنحة بالمعرض محددة لكل فئة أو جهة من الجهات المستهدفة المستفيدة من الملتقى لتقديم خدمات مباشرة.
ويضع الملتقى لفائدة المنشآت ومختلف الزوار، موقعا إلكترونيا للاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالملتقى من خلال الرابط : hrdfliqaat.sa. وينتظر أن يقدم الملتقى لزواره جملة من الخدمات والبرامج من أهمها توجيه الباحثين عن العمل للفرص الوظيفية المناسبة لهم عبر نظام إلكتروني متطور.
وجدير بالذكر أن صندوق تنمية الموارد البشرية أنشئ بموجب قرار مجلس الوزراء السعودي رقم (107) بتاريخ 29/4/1421هـ والمرسوم الملكي رقم (م/18) بتاريخ 5/5/1421هـ، ويتمتع الصندوق بشخصيته الاعتبارية المستقلة إدارياً ومالياً، ويتوخى تحقيق هدف سعودي استراتيجي وهو توطين الوظائف في القطاع الخاص، وجاء إنشاؤه كأحد الآليات للمساهمة في توفير الكوادر السعودية المؤهلة بالعلم والمدربة من الشباب من الجنسين حتى يحقق الوصول إلى الهدف الإستراتيجي الذي يعود بالفائدة الاجتماعية، والأمنية، والاقتصادية للمملكة. ويعرف هذا الصندوق اختصارا باسم “هدف”.