أقلام

لِسان حٰال مِنبر

علي حبيب البوخضر

لسان حال منبر الجامع في فقد آية الله العلامة السيد محمد علي العلي طاب ثراه.

تصورت أن له روح يشاركنا العزاء في هذا المصاب الجلل وتخيلت نفسي معاشراً له طوال عمره فماذا سيكون حالي:

الليله مو بس رايتي يمك أذب
ومو فقط لجلك أطق عظم الصدر

الليله ألبس طول عمري لك سواد
وأبقى ألطم لين مايطلع فجر

ياللي فوق اعتابي أحييت العزاء
ميت انا بغيرك اصبح واندثر

مو لأن من غيرك الجامع يموت
لكن الجوشن مكمّل للقدر

خلها عِتباتي تحرقها الدموع
يالل عليها ابچيت للزهره اشكثر

وخلهم ابكل عام يبچوني عليك
مثل رادودك عزيز البوخضر

لمن *ابننعى البتوله* من يصيح
و *اسمع النخوتي* *وسهم الغدر*

وانظر اللطامه من حولك تطوف
وانت بيدك ليهم اتأشر عشر

آنه منبر ، مات من حزنه عليك
إسمي باسمك مرتبط في كل ذِكر

انه وانته اربات من ذاك الزمان
في حِجر واحد ربينا امن الصغر

انه في حجر الوصي أرضع ثبات
وانته ويّا احسين راضعتك طُهر

انه منبر يعني مجموعة حطب
وصار لي بإسم الحُسين أكبر قدر

انه متحف من تراثك يالعزيز
انا مجموعة دواوين الشعر

فارقتني بغير توديع وسلام
شطاوعك قلبك عقب كل هالعمر

عفيه ماعندي ايدين اشبك عليك
چان ضميتك وصرت اسمي قبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى