الأحساء تحتضن معرض الكتاب الأول على مستوى الشرقية
ميمونة النمر-الدمام
برعاية سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء؛ احتضنت جامعة الملك فيصل أمس الثلاثاء، كرنفالًا ثقافيًّا مع اطلاق المبادرة النوعية لـ”معرض الكتاب”، في خطوة هي الأولى على مستوى المنطقة الشرقية.
وذلك بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجامعة والأساتذه والطلاب، والذي يستمر على مدى ستة أيام من الشغف المتجدد، من الثالث إلى الثامن من ديسمبر.
وتشارك به، دور نشر رائدة من هيئات ومؤسسات حكومية وأهلية وخيرية، تجسيدًا لمبادرة ثقافية في سياق فكري موحّد، تقدمه الجامعة اعتزازًا منها وتقديرًا؛ لاختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية 2019، ولتحقيق استراتيجية متكاملة تطور المناخ الأدبي والثقافي والفني في المنطقة الشرقية.
كما يؤكد الدور المعرفي المجتمعي الذي تسعى إليه الجامعة كمؤسسة تعليمية كبرى، وامتدادًا لمقومات تاريخية وثقافية أصيلة، تتمتع به الأحساء ما يؤهلها لتكون مركزًا للإشعاع الحضاري.
وتأتي الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمعرض متنوعة، بمضامين فكرية مشوّقة، تجمع بين حلقات النقاش الإثرائية لفريق فكر، وبرامج ثقافية للنادي الأدبي، وجلسات حوارية، وورش عمل فنية، إضافة لأركان فعّالة للأطفال.
وقال مدير جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي في كلمة نُشرت بموقع الجامعة الرسمي : ( أن هذا المعرض يمثل حدثًا لافتًا في الوسط الثقافي، فهو يعد نافذة رحبة تتيح لكل المهتمين من أفراد المجتمع الاطلاع على جديد الإصدارات، ويسهم في إثراء الحراك الثقافي بما يحقق ما تستهدفه الجامعة في إطار خدمتها لمحيطها المجتمعي).
وأضاف:( لقد حرصت الجامعة من خلال هذه الفعالية على تقديم تجربة ثقافية نوعية لكل زوارها، لذا يسعدها تفاعلهم مع برامجها والاستفادة من التنوّع المعرفي فيها، ولقد تم تشكيل لجان متخصصة عملت على إعداد برنامج المعرض بشكل مميز يلبي رغبات جميع الأطياف، بتنظيم لقاءات وأمسيات ثقافية ستسهم بإذن الله في إثراء أيام الأحساء بأجواء تنبض بالثقافة والفكر).
جدير بالذكر، أن الجامعة، ترحب بزوار المعرض الذي يفتح أبوابه على فترتين “الصباحية”، من التاسعة إلى الواحدة، و”المسائية”، من الثالثة حتى التاسعة، ويمكن رصد تحديث للفعاليات عبر الموقع الإلكتروني للجامعة.