طبيبة عيون توضح الأضرار الناجمة عن أشعة الشمس في حالة الكسوف
رقية السمين – الدمام
تزامناً مع ظاهرة الكسوف الحلقي، الذي يشهده العالم صباح يوم غد الخميس، أجابت طبيبة العيون د. عدالة بوحليقة رداً على سؤال وجهته لها (صحيفة بشائِر) حول الفرق بين أشعة الشمس العادية وأشعة الشمس عند الكسوف ومخاطرها؟
وأوضحت في إجابتها أن الشمس في الأيام العادية لا تصدر أي أشعة ضارة، ولكن خلال الكسوف تصدر الشمس ثلاثة أنواع من الأشعة الضارة.
وهي:
١- الأشعة الضوئية: تتسبب هذه الأشعة عندما تكون كثافة الضوء عالية، بأذية ضوئية كيميائية تدعى بالانسمام الضوئي، حيث تتعطل قدرة الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء.
٢- الأشعة تحت الحمراء: تتسبب هذه الأشعة بتسخين الشبكية، مسببة أذية حرارية تدعى التخثر الضوئي، تتمثل بحرق الأنسجة وتدمير الخلايا الحساسة للضوء/العصى والمخاريط/ ولا يشعر الإنسان بهذا الضرر، ذلك لأن الشبكية تخلو من مستقبلات الحرارة والألم.
٣- الأشعة فوق البنفسجية: تسبب حروقا في الشبكية، كما تسرع حدوث الانسمام الضوئي، لأن طاقتها أكبر بكثير من الأشعة الضوئية.
ومن جهة أخرى نشر مجمع السيف الطبي للجلدية والعيون توصيات حول كيفية التعامل مع كسوف الشمس.
حذر فيها من النظر المباشر للشمس أثناء الكسوف، مما قد يؤدي إلى حرق في مركز الرؤية، قد ينتج عنه فقدان للرؤية مؤقت أو دائم.
وتوضح التوصيات أعراض التأثر بمثل هذه الأشعة وهي كالآتي:
تغير في حدة النظر، تغير في نوعية الرؤية، كما سيكون هناك أعراض تشویش، منها فقد تمييز الألوان.
وعن أهم وسائل الوقاية؛ ذكر تحاشي النظر مباشرة للشمس أثناء الكسوف. وفي حال الرغبة برؤية الكسوف فيجب استخدام:
– النظارة الحامية المستخدمة في اللحام رقم 14.
– نظارات الكسوف، وهي نظارات لها مواصفات محددة، وتطلى بطبقة خاصة من الألمنيوم.
وختاماً أوصى المجمع الطبي عبر الانفوجرافيك الذي نشره بتوخي الحذر من استخدام أي وسيلة كـ النظارات الشمسية العادية، مهما كانت مواصفاتها، لأنها لا تقي العين في حالة الكسوف، حيث أن جميع أنواع الفلاتر التي تركب على النظارات أو الكاميرات لا تحمي العين، وتعويض ذلك بـ مشاهدة الكسوف في من خلال الشاشات.