الوطن يودّع الزامل وهاشتاقات تنعى رحيله
ميمونة النمر -الدمام
ودع الوطن صباح اليوم السبت، أحد أهم رموز التطوّع والثقافة في المملكة، الإعلامي وعضو مجلس الشورى السابق الكاتب #نجيب_الزامل، والذي وافته المنية في ماليزيا، حيث كانت عائلته ترافقه في رحلة علاجية من مرض الكلى.
وخيم الحزن على الأوساط الرسمية والثقافية والشعبية، أما المغردون، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قدحوا شرارة الحزن، ليضجّ تويتر في كرنفال حزين ووسوم تبكي فراقه، ينعون رحيل الزامل ويترحمون على فقده الأليم.
حيث نعاه كبار المسؤولين والكتاب والشعراء والمؤسسات الثقافية والأدبية، وشكّل الخبر صدمة هائلة في مشاهد تجمع الرثاء والبكاء.
وكتب المؤلف نبيل المعجل مغردًا: ” #الدمام اليوم حزينة بوفاة ابنها” وذلك عبر وسم #نجيب_عبدالرحمن_الزامل.
فيما عبّر الدكتور خالد آل سعود قائلًا:” فقدٌ مُؤلم جدًا..رحم الله صاحب القلب النقي الذي لا أظنه أنه ﻳﺤﻤﻞ ﻏﻼً لأحد”
وهكذا، نعى بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد رحيل الزامل: “له الصنائع من المعروف، عرفته كريم نفس، وصاحب عطاء، من المؤلم أن أنعيه أو أكتب في غيابه عنه
أتأمل أحاديثه ومقولاته، وأعرف عمقها، ولا أملك إلا الدعوات له بالرحمه والمغفرة”.
أما الكاتب خالد الباتلي رثاه فقال: “لم يكن مجرد كاتب أو ناشط فقط، كان مجموعة قدوات تمشي بيننا..تراه.. تسمعه.. تقرا له.. تشعر بعدها بالراحة وتؤمن أن كل شيء ممكن ولا شيء مستحيل..اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك..هنيئاً له الأثر الذي ترك والعلم الذي ينتفع به من خلاله”.
ووصفت الدكتورة زينب الخضيري حزنها فقالت:”وداعاً معلمي #نجيب_الزامل
تنعيك زهرة الإنديز…. إلى الفردوس الأعلى”.
وترجم الكاتب تركي الحمد نعيه في سطور اختزلت ذكرياته مع الراحل:”عرفت المرحوم نجيب الزامل منذ أكثر من أربعة عقود من الزمان، فقد تزاملنا في كلية التجارة، جامعة الرياض، وكان اكثر ما يميزه ضحكته الصافية، وابتسامته الدائمة، وشغفه بالمعرفة..رحم الله نجيبا، وغفر له، وادخله فسيح جناته. حزين انا، ولكن في النهاية إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتشاطر الدكتور محمد الحاجي مع المغردين كلماته فقال: “هذا النجيب قدوة وطنية.. استطاع بعبقرية أن يحلّ معادلةً صعبة: فقد كان بحرًا من المعرفة وعنوانًا للوجاهة مضيئًا بالتواضع والإجتهاد لصنع الفارق في وطنه.. رحم الله عرّاب التطوع #نجيب_الزامل وأحسن عزاءكم جميعًا”.
ودوّن الشاعر جاسم الصحيح عبارات تتوكأ على جدران البكاء:”اليوم تتوارى قامة ثقافية عالية ويجفّ نهر عميق من الإنسانية وينطفئ نجم من النجوم التي رسمت خارطة الوطن..
رحمك الله تعالى يا أستاذ نجيب وتغمدك بواسع رحمته ورضوانه”.
وبشائر”، تتقدم بالتعازي إلى عائلة الفقيد، وتدعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.