أقلام
المربي الشيخ الحبارة
عادل السيد حسن الحسين
أَحْسَاؤُنَا قَدْ أَصْبَحَتْ تَتَمَارَى
فِيمَا أَذَاعُوا عَنْ رَحِيلِ (حَبَارَةْ)
يَا لَيْتَهُمْ قَدْ أَكَّدُوا عَدَمَ الرَّحِيلِ
فَقَلْبِيَ الْمِسْكِينُ ضَلَّ مَدَارَهْ
فَقْدُ (الْحَبَارَةِ) أَشْعَلَ الْأَحْسَاءَ-
بِالْآهَاتِ حُزْنًا ذَاكِرًا أَدْوَارَهْ
رُوحِي تَتُوقُ لِوَعْظِهِ وَجَمَالِهِ
ذَاكَ الَّذِي أَهْدَى لَنَا أَسْرَارَهْ
فَهَدَى الشَّبَابَ إِلَى كَمَالِ الدِّينِ فِي
يُسْرٍ كَمَا بَزَغَ الْإِلَهُ نَهَارَهْ
وَبِغَيْرِ تَرْهِيبٍ أَبَانَ جَمَالَهُ
فَأَدَارَ فِي هَدْيِ الشَّبَابِ دِيَارَهْ
أَخْلَاقُهُ الْمُثْلَى غَدَتْ أَيْقُونَةً
فِي وَعْظِهِ فِي هَمْسِهِ بِجَدَارَةْ
لِلَّهِ دَرُّكَ مِنْ مُرَبٍّ فَاضِلٍ
أَبْكَى الشَّبَابَ رَحِيلُهُ بِحَرَارَةْ