الوقت الانتهازي من العزل الاحترازي
د/ عبدالله الراشد
كل موقف أو حدث أو أزمة عدة وجوه يمكن رؤيتها.
و مما قد نجعله إيجابيا لأزمة الكورونا و احترازاتها التالي:
١-اكتشف نفسك:
راجعها حاسبها و أرحها جسديا و نفسيا و أكسبها مما فاتها بقراءة أو رياضة أو حرفة، تعلم متابعة العمل إلكترونيا.
٢- اكتشف أفراد عائلتك:
هواياتهم، كوامن إبداعهم، مشاكلهم وحاجياتهم. تقرب منهم أكثر وعوضهم وقت إنشغالاتك.
راجع معهم أهمية و طرق الوقاية الاحترازية للآن وللمستقبل لا سمح الله، التحقوا بدورات إلكترونية عن بعد أو دروس تعليم الأولاد إلكترونيا.
٣- اكتشف منزلك:
نواقصه، زوائده (كالملابس و الأواني الزائدة)، صيانته، أضف له لمسة فنية، زرعة جميلة، لون مختلف.
ساعد ربة البيت بأعمالها وانشغالاتها.
و للجهات و المؤسسات الخدمية:
٤- تابعوا أعمال الصيانة:
بالشوارع والمباني الحكومية و المرافق العامة و وفروا النواقص و المستلزمات ما أمكن .
أسرعوا بإنجاز المتأخر طالما الناس بمنازلها .
ودائماً وأبدا لنزرع الأمل بالطريق:
– رغم المآسي لا نملك إلا أن نبتسم، فقد لا تساوي الحياة شيئا، ولكن لا شيء يساوي الحياة.
-كل عسير إذا أستعنت بالله فهو يسير.
-الثقة بالنفس والتفاؤل بالخير مُعديان، و نعم العدوى.
-هناك من يتذمر لأن للورد شوكا، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة.