(المحمد علي) يكسر قلق كورونا بدبلجة (عدنان ولينا)
فاطمة المحمد علي: الدمام
كثرت المنشورات والتعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول موضوع “كورونا”.
فمنها ما كان يبث الخوف والهلع بنقل الشائعات، ومنها ما يتمحور حول الفايرس وانتشاره، وطريقة الوقاية منه.
ومنها ما وجدتْ في السوشل ميديا
مُتنفسا لإطلاق مواهبها وإبداعاتها على منصات التواصل الاجتماعي، فعبَّرت عن هذا الوباء بطرق مختلفة وبفنون متعددة.
ومن تلك الإبداعات إعادة دبلجة مقطع من مسلسل الأطفال الشهير عدنان ولينا، تم اختياره للتعبير عن واقع الحال هذه الأيام من اهتمام الناس بوباء كورونا، فأخذ العمل عنوان (كورونا في زمن عدنان ولينا).
المقطع من إعداد وأداء حسين المحمد علي، باللهجة (الحساوية والقطيفية)، وبمشاركة ابنته جود حسين، والتي قامت بدور لينا.
وقد أجرت صحيفة بشائر حواراً سريعاً مع منتج العمل:
– كيف أتت فكرة هذا المقطع؟
– هذا العام 2020 داهمنا فايروس كورونا، وهذا الوباء له عدة اتجاهات، فكما نشرت بعض الصحف بأنه فايروس مصنع من قبل أصحاب الشر، وهناك من استغل هذا الوباء لينتفع ماديا، وهناك من يصارع للحد من انتشاره، وعلاج المرضى المصابين به.
فأتت فكرة نشر مقطع كرتوني، يتناسب مع أوضاعنا الحالية، ووجدت أن هذا المقطع هو الأقرب لها.
فقد كنت من متابعي عدنان ولينا، وحلقاته حاضرة بذهني إلى هذا اليوم.
– في ظل هذه الأجواء هل تشعر حقا بأن الناس أصبحت بحاجة الى من يبث فيها البسمه والضحك؟
– بشكل عام إدخال السرور على المؤمنين له ثواب عظيم، وهناك أحاديث عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، تتحرك في هذا الاتجاه كـ قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمنين”.
لكن في أجواء الكوارث والحروب لا يستحسن فيها كثر الضحك والمزاح، فهو وقت الاستغفار والدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن لا بأس بأن تكون الفكاهة مدمجة برسالة، أو توصل صورة.
– كلمة أخيرة توجهها إلى متابعي صحيفة بشائر.
– اللي عنده موهبة الرسم، الشعر، و…..، ومن هذه الإبداعات والمواهب فالآن فرصة كبيرة لكم، الناس مع الحجر تبحث عن الجمال، والإبداع، تبي تشوف، تبي تقرأ، تبي تسمع… فمنها توصلون أفكاركم، وتخلون الناس تستمتع بفنونكم، ومنها تملون الفراغ في الحجر المنزلي. وفي الختام أطلب من الله العلي القدير أن يكشف هذه الغمَّة عن هذه الأمَّة.
وفي تعليق للممثلة سناء التكمجي والتي قامت بدور لينا في فلم عدنان ولينا حول مقطع الفيديو ( كورونا في زمن عدنان ولينا) قالت الفنانة لصحيفة بشائر: “فكرة المشهد جميلة جدا، وأتت بالوقت المناسب، مع ظهور هذا الوباء اللعين، الذي يهدد العالم. كما أن دبلجته باللهجة الأحسائية والقطيفية أضاف له بعدا خليجيا جميلا، صوت الجد وأداؤه مقنع جدا ومؤثر … كذلك صوت البنت لينا كان له نفس الأثر.. خاصة وأن المشهد مُطَعَم بصوت الراحل مسافر عبد الكريم والفنان البديع فلاح هاشم. شكرا جزيلا لكم، وبارك الله لكم في جهدكم الذي بذلتموه في الإعداد والدبلجة. ودفع الله عنا وعنكم البلاء والوباء وحصن دولنا وشعوبنا بالصحة والعافية”.
لمشاهدة المقطع اضغط (هنا).