مبادرة من عائلة الناصر لمساعدة أبنائها المتضررين من جائحة كورونا
زينب علي: الدمام
من منطلق حديث رسول الله (ص): “ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، سعت عائلة الناصر الكريمة بمبادرة تدعم فيها الأسر المتضررة -من داخل العائلة- من جائحة ڤايروس كرورنا.
وتعتني المبادرة بالمتضررين بشكل مباشر، بذوي الدخل المحدود من الموظفين، أو أصحاب مواصلات المدارس، الذين لا يوجد لهم دخل آخر، التي كان بسببها وباء كورونا.
وقد قامت عائلة الناصر بعدة مبادرات، إلى جانب الصندوق العام، وقد بدأت تلك المبادرات في عام٢٠١٠، وتبلورت أكثر في عام ٢٠١٣، حيث غطت تلك المبادرات السابقة نواحي مختلفة، وتكللت جميعها بالنجاح.
وتحدث أحد مسؤولي صندوق عائلة الناصر إلى صحيفة بشائر قائلا: “ولله الحمد، صندوق عائلة الناصر يحصد ثماره يوما بعد يوم بالعطاء، وكانت أحد إنجازاته الاحتفال الناجح (لقاء وارتقاء- سنة الدبس) في عام ٢٠١٧ “.
وقد لاقت المبادرة نجاحا لافتا، حيث شارك فيها الصغير والكبير من الجنسين، ومن الموظفين والتجار.
كما ويشارك العنصر النسائي في صندوق عائلة الناصر بشكل فعال، خصوصا في المبادرة الأخيرة.
وأشار المسؤول الى الطريقة التسويقية للصندوق، والتي ساهمت في زيادة عطائه واستمراريته، من قبيل تكوين لجنة متنوعة وموثوقة من العائلة، والحصول على الدعم المسبق، وذلك بالتواصل مع الداعمين المتوقعين، قبل نشر الإعلان.
وأضاف قائلا:” يجهز برودكاست بشكل جذاب، ويرسل من قبل شخصية مقبولة، ويوجه أولا وبصفة خاصة لعدد من الداعمين، ثم للمجموعات بشكل عام”.
كما لفت إلى ضرورة التحديث اليومي للرسائل الموجهة إلى الفرد والمجموعات، مؤكدا على نجاح هذه الطريقة التسويقية في كل المبادرات السابقة.
ويأمل المسؤول من المجتمع والعوائل تلمس حاجات أبنائها المحتاجين في الوقت الراهن، الذي ينتشر فيه الوباء، مذكرا بدور الأرحام في الشدائد، وحاجتهم إلى هذه الوقفة والدعم.
الجدير بالذكر أن عائلة الناصر العريقة لديها مبادرات مشابهة بعناوين مختلفة، منها الاحتفالات الدورية لتكريم المتفوقين وغيرها.