وكان حفلُهُ في القلب
هاني الحسن
مَا أَجْمَلَ الحُبَّ
لوْ يُمْسِي لَنَا
قَدَرَا
وَأَجْمَلَ الْوَصْلَ
أَنْ نَحْيَاهُ
مُعْتَمِرَا
إنْ عزَّ جَمْعٌ
يُقِيمُ الاِحْتِفَالَ لَهُ
إِحْيَاؤُهُ
لَمْ يَكُنْ بِالجَمْعِ
مُنْحَصِرَا
فِي القَلْبِ ثَمَّ احْتِفَالٌ
فِي مَحَبَّتِهِ
مِنْ عَاشِقٍ
فَكَ
فِي إِحْيَائِهِ الحَظَرَا
مَنْ أَنْتَ مَا دَمْعَةٌ
فِي الخَّدِ تَرْفَعُهَا
مَا خَطْوَةٌ
دُسْتَ غَيْمَاتٍ بِهَا
وَذُرَى
مَنْ أَنْتَ مَا سَجْدَةٌ
تُطْوَى السّمَاءُ لَهَا
مَا كَوْكَبٌ
فِي يَدَيْكَ اليَوْمَ
قَدْ نُثِرَا
مَنْ أَنْتَ
مَا نَجْمَةٌ
فِي الكَفّ قَدْ وُضِعَتْ
لِكَيْ تَكُونَ
أَمِينَ الذِّكْرِ
إِنْ ذُكِرَا
يَا زَيْنَهَا عَابِدًا
فِي الأَرْضِ
مَا وَجَدُوا
يَا تَاجَهَا سَاجِدًا
فِي الْبَحْرِ
قَدْ عَبَرَا
تُحْيِي عِظَامًا
مِنَ الْمَوْتَى
وَتُرْجِعُهُمْ
بَهَمْسِ نَجْوًى
تَسَامَتْ فِي الدُّجَى
سَحَرَا