حال الغرب بعد الكوفيد
آمال علي
تقدم الغرب علينا في نواحي عدة في المجال العلمي، والتكنولوجي، وفي بعض زوايا الحياة، بعدما كانوا في حالات حروب، وعدوات وسفك دماء بينهم، وافتقار إلى أسس العلاقات الأسريةوالاجتماعية السليمة، ولكنه بعد حادثة مرض الكوفيد (الكورونا) عاد وافتقر إلى قوة التماسك اجتماعياً وإنسانياً، فأساسه هو المادة والإنتاج أكثر من القيم الأخلاقية، فنحن الآن نراه ينهار لأنه لم يبنيه دين قويم، ولم يُأسس على دستور قوي مثل دستورنا الذي أسسنا على القيم الإنسانية والتضحية والتعاون في سبيل بقاء الإنسان وصحته وكرامته.
الرأسمالية لايهمها إلا الهيمنة والمادة ولو كانت على حساب البشر وصحتهم.
هاهُم الآن يتخلون عن إنسانيتهم والأرواح البشرية من أجل المال! وسقطت الأقنعه التي تشوه صورة الإسلام بكل محضر ومكان، وكُشفت الحقائق لكل من يتبجح للغرب، ومن عصف بعقلهم الغرب وجعلهم عبيداً له وأعداء لدينهم لا يسعنا إلا أن نقول لهم عودوا لرشدكم.