واحد وعشرون شاعرًا يجارون (النزر) في ذكرى ميلاد المنتظر (ع)
علي المحيسن
في كرنفال شعريِّ افتراضيِّ وزَّع عشرون شاعرًا من مجموعة شعراء الأحساء حلوى قوافي الحبِّ المحمَّدي على مُحِبِّي الإمام المهدي عبر مجاراة لبيتٍ شعريٍّ بديع كتبه الشاعر والناقد الأحسائي الدكتور:
ناصر حسين النزر
(بمناسبة ذكرى ميلاد سلطان الزمان بقية الله في أرضه الحجة المنتظر عجّل الله فرجه الشّريف):
هُوَ الْحُلُمُ الَّذِي فَتَنَ اللَّيالِي
فلا تَصْحُو عَلَى فَجْرٍ سِوَاهُ
فكانت تلك المجاراة الشعرية:
١
تَنَفَّسَـهُ الْوجُـــودُ رَبيـعَ زَهْرٍ
وَأنْعَشَ مُهجَةَ الدّنْيَا شَــذَاهُ
ناصر الوسمي
٢
تَرَامَتْ فِيْ يَدَيْهِ نُجُومُ كَــوْنٍ
تَـرُوْمُ وِصَــالَـهُ، تَــرنُـو هُــدَاهُ
أحمد صالح الغانم
٣
أَتَى فِي عَالَــمٍ غَنَّى افْتِـتَانًا
وَتَاقَــتْ عَـينُهُ لُقْــيَا سَـــنَاهُ
أبو شُبَّر العاشور
٤
توزّعَ فِي المَلا يَعْقُوبَ صَبْرٍ
ليُرْسِـلَ يُوسُــفٌ فِيهِـمْ رِدَاهُ
ثامر بوجبارة
٥
هُــوَ النَّصْــرُ المُخَــبَّأُ لِلْبَــرَايَا
لِثَــأْرِ الطَّــفِّ مَعْقُــوْدٌ لِـــوَاهُ
علي أحمد المحيسن
٦
أَتَى النُّوْرُ الّذِي كَشَفَ الدّيَاجِي
وَجَاءَ الْحَقُ فِيْ أَبْهَى ضِياهُ
علي البوشفيع
٧
تَوَضَّأَهُ الْفُـؤادُ هُــدًى وَصَبْرًا
وَصَــلَّـى فِيْ تَأمُّـــلِــهِ هَــوَاهُ
آدم الصالح
٨
تسَلْطنَ فِيْ سَمَا الْمَلَكُوتِ حَتَّى
تَسَـابقَــتِ الْمَــلائِكُ فِيْ مَــدَاهُ
نعيم المؤمن
٩
تَفِيْضُ مَدَامِعِي شَوْقًا وَحُبًّا
وَأَكْتـُبُ رَاجِـــيًا مِنْهُ رِضَــاهُ
عادل العبدالله
١٠
فَطُوبَى.. نَرْجِسٌ وَلَدَتْ غِــياثًا
تَسِيخُ الأرضُ إنْ عُدِمَتْ نَــدَاهُ
علي الحمود
١١
مَــلامِحُــهُ تُمَــازِجُ كُلَّ شَيْءٍ
وَيَنْتَظِــرُ الْقُلُـوْبَ؛ لِكَي تَـرَاهُ
لؤي حبيب الهلال
١٢
هُوَ الأَمَلُ الَّذِي فِي الحَشْرِ تَرْجُو
جَمِـيْعُ الْخَلْقِ بِالْحُسْنَى عَـطَاهُ
محمَّد الحدَب
١٣
وَكُلُّ يَـراعةٍ فِي الْمَـدْحِ تَـاهَــتْ
وَكُلُّ ذَوِي الْحِجَى فِي الْحُبِّ تَاهُوا
سلمان جواد الخليفة
١٤
إِلَى مَنْ بُعْدُهُ أَضْنَى فُــؤَادِي
وَعَيْنِي لَمْ تزَلْ ترجُـو لِــقَـاهُ
قصي المؤمن
١٥
أُصَلِّي فَرْضَ (حُبِّكَ) مُسْتَغِيْثًا . .
وَدَمْعِي ضَجَّ (أَدْرِكْنِي . . ) دُعَاهُ
عبَّاس العيسى
١٦
عُيُونُ الْقَلْبِ تَرْنُـو وَهْيَ حَــرَّى
لِهَذَا الْفَـجْـرِ؛ كَمْ بـَعُدَتْ خُطَاهُ!
علي البحتي
١٧
يُوَزِّعُ بَيْنَنَا الْحَلْوَى احْتِفَاءً
بِفَرْحَـتِنَا الْمُشِـعَّةِ مِنْ قِـرَاهُ
محمود المؤمن
١٨
أَمُـرُّ بِنُدْبَتِي فِيْ كُلِّ صَــوْتٍ
تَناَسـَـلَ بِاسْتِــغَاثَتِهِ صَـــدَاهُ
السيد مجتبى المبارك
١٩
لَأَنْتَ الْوَعْدُ يَا غَوْثَ الرَّزَايَا
وَكُلُّ الْخَلْقِ يَنْظُرُ فِيْ رَجَاهُ
محمَّد السرهيد
٢٠
فَصَــلُّوا كُلَّــمَا اشْتَقْــتُمْ إِلَيْهِ
عَلَى طَــهَ كَمَا صَــلّى الإِلَـــهُ
هاني الحسن