أقلام
ألطاف المهدي
عادل السيد حسن الحسين
كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْنَا نِصْفُهُ
سَالَ دَمْعُ الْعَيْنِ مِنْ أَحْبَابِهِ
هَلْ بَكَيْنَا مِنْ مَآسٍ؟ رُبَّمَا
أَوْ رَآنَا عَنْهُ ذِبْنَا لَا بِهِ
أَيُّنَا لَمْ يَرْعَ حَقَّ الْمُرْتَجَى
فَلْنُسَارِعْ فِي قِلَى أَسْبَابِهِ
لِي حَبِيبٌ فِي فُؤَادِي سَاكِنٌ
أَفَلَا يُدْخِلُنِي مِنْ بَابِهِ
كَمْ أَتُوقُ الْعَيْشَ فِي دَوْلَتِهِ
وَأُصَلِّي فِي رُبَى مِحْرَابِهِ
يَا إِلَهِي أَظْهِرِ الْمَهْدِيَّ حَتَّى-
نَرَى الْأَلْطَافَ فِي جِلْبَابَهِ
سَيِّدِي عَجِّلْ لَنَا فِي يَوْمِهِ
عَلَّنَا نَسْعَى إِلَى أَصْحَابِهِ
الأحساء
١٥ شعبان ١٤٤١ هجرية