رقية السمين: الدمام
طالب عدد من المغردين، بإلغاء الاختبارات النهائية للجامعات، مناشدين وزيرالتعليم بالنظر والبت في إمكانية اعتماد هذا القرار عبر التغريد تحت وسم #الغو_اختبارات_الجامعات.
ومثّل الطلاب الجامعيون الشريحة الأكبر بين المطالبون، أتى ذلك بعد رصد تغريدة لأستاذ جامعي ذكر فيها إلغاء الاختبار النهائي لمقرره نظير اجتهاد طلابه.
كما تداول المغردون صورة التغريدة التي نشرها الأستاذ الجامعي على نطاق واسع ليصبح وسم #الغو_اختبارات_الجامعات، الأكثر تداولا بالمملكة.
وأتى من بين تغريدات المطالبون، مايوضح معاناة الطلاب الجامعيين في ظل الظروف الراهنة، وأبرز المشاكل التي يعانون منها مثل الضغط على شبكات الإنترنت والمواقع التي من خلالها يقدمون امتحاناتهم، فيما أظهرت بعض التغريدات تعاطف عدد كبير من المواطنين مع ما يواجهه الطلاب.
وكان من ضمن المطالبين المواطن ناصر فغرد: “نعم ألغوها وساووهم بالتعليم العام يكفي أنهم الأسابيع الماضية يتابعون المحاضرات عن بعد وعايشين معنا نفس الأوقات العصيبة بعضهم قد لايتوفر لديه نت لظروفهم المادية الصعبة وإن لم تلغوها فأقتدوا بالدكتور عمر الهزازي حط في بطنه بطيخة صيفي ونجحهم وهو عميد”.
فيما علقت الطالبة موضي: “يعني من أبسط حقوقنا أنكم تراعونا وتسهلون علينا أنا أبصم بالعشر أنه مافيه بني آدم يكرف ويجتهد من قلبه زي الجامعيين وفوق ذا يخسر درجات بالهبل ولا فيه مساعده بعدين تعالوا 20 درجة مستخسرينها فينا والنظام نظام تكفون يعني ترا والله تعبنا نفسياً من كل شئ”.
وناشد آخر في تغريدته: ” تكفى يا ولي العهد والله انهم اتعبونا والنت عندي كل ما جاء مطر فصل والله انهم كل يوم يرسلون واجب واختبار قصير ومنتدى ومشروع وبحث يارب تساعدونا في ٢٠ درجة الباقيه الله يسعدكم رمضان على الابواب”.
فيما شكت أخرى من انقطاع الإنترنت أثناء الأمطار، والتقلبات الجوية، مما أدى لتأثر درجاتها في اختبار لأحد المواد.
وجاء في تغريدتها:” لاحياة لمن تنادي جامعة نجران لاتعاون منهم ولامن المسؤولين ولادكاترة مظلومين بالدرجات راح علي اختبار بسبب انقطاع النت ورفضت الدكتوره تعيده ماكفاها السبب ولافيه تعاون منهم ولا حتى رئيسه القسم انا عبد مأمور على قولتها ٣٠درجه راحت علي لييه ظروفي ماهي بيدي؟”.
جدير بالذكر، أن هذه المطالبات أتت بعد قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد درجات الفصل الدراسي الأول لحسم نتائج نهاية العام الدراسي طلاب الابتدائي والمتوسطة والثانوي.
