طريق السعادة

د.عدالة عبدالله بوحليقة

إنّ الخطوّة الرئيسة لطريق السّعادة هي اتّخاذ قرارٍ واعٍ حكيم، وذلك عن طريق استغلال الفرص.
والأهم هو اختيار الوصول إليها فعلاً؛ فالسعادة غالباً ما تكون إنجازاً يشار له.
ولتحقيق هذا الإنجاز يجب أن يكون هناك جهدٌ داخلي وخارجي.من هذا المنطلق
أولاً:
أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان حفظهما الله لتسهيل عودة الراغبين من المبتعثين لأرض الوطن، وحرص القيادة الرشيدة -أعزها الله- بأبنائها، وتوفير كافة الإمكانات والوسائل لضمان سلامتهم، والاطمئنان عليهم.
ثانياً:
أشكر وزارة الصحة على الجهود الجبارة التي تقدمها يومياً خلال الجائحة بقيادة د.توفيق الربيعة وزير الصحة وفريقه المتكامل من أطباء وفنين وعاملين في جميع المجالات، وتقديم المعلومة الصحيحة التي تخدم الجميع متبعين حرص القيادة الرشيدة على ضمان سلامة صحة المواطن والمقيم المناسبات.
ثالثاً:
اتباع القاعده الذهبية لعدم انتشار الفيروس وهي أن تتعامل مع أي شخص على أنه مصاب، وتتصرف أنت مع كل الأشخاص على أنك مصاب.

رابعاً:
لم يثبت أن الفيروس يتطاير في الهواء حتى الآن، بل ينتقل من رذاذ المصاب نتيجة الكحة والعطاس التي تسقط على الأسطح، وبالتالي تلوث الأيدي، ومنها تنتقل إلى العين والأنف والفم عندما تحكهم بتلك الأيدي الملوثه.

إذا قررت أن تكون من الراغبين في العودة إلى أرض الوطن هناك
أمور بسيطة نحتاجها قبل أن نحلق في طريق السعادة، وهي:
١- الحرص على عدم الخروج من المنزل وعدم الاختلاط.
٢- المحافظه على غسل اليدين بالماء والصابون
٣- أخذ قسط وافي من النوم.
٤- تناول الوجبات الصحيه والإكثار من الخضار والفواكه.
٥ – شرب كميات مناسبة من الماء.
٦- عدم التعامل بالنقود الورقية.
٧- أمور نحتاجها عند الرحلة:قفازات، وكمامات، ومعقم اليدين شرط أن تكون نسبة الكحول به أكثر من ٧٠ ٪؜.

في المطار :
الابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة، وترك مسافة متر ونصف إلى مترين بين الأشخاص
في الطائرة.
عقم مكان جلوسك مع طاولة الطعام وشاشة العرض وخذ الاحتياط اللازم عند التحرك واستخدام دورات المياة.

هاهي معالم وطني المترامي الأطراف تلوح لي من النافذة مع إعلان الكابتن عن الوصول فكن سعيداً وأنت في الطريق إلى السعادة، سوف تجد باستقبالك جنود الدفاع الأول من الطاقم الطبي وإرشادك إلى ماسوف تقوم به، وتذكر:

إنّ أكبر مَشاعر السعادة هو وجودك على أرض الوطن بين أهلك وأحبتك بصحة وسلامة في قلبك.
لا تقلق بشأن صغائر الأمور، فكل الأمور صغائر أمام الوطن

قلب أم