متحدث الصحة يحسم جدل الشائعة..الفِرق لن تتوجه للمنازل
ميمونة النمر: الدمام
تُعد شائعات كورونا، من أكثر الأمور المُربكة في وقت الأزمة الكورونية؛ حيث تنشر بعض الحسابات ومواقع التواصل الإجتماعي معلومات غير دقيقة، وأخرى مغلوطة، تُثير القلق والخوف بين الناس.
ومنها ما توقف عندها متحدث الصحة العبدالعالي اليوم ضمن التقرير اليومي عن مستجدات كورونا، ليحسم الجدل حول ما تتداوله مواقع التواصل الإجتماعي بشأن ( المسح المجتمعي) الذي تعتزم الوزارة البدء به اعتباراً من غد (الجمعة).
حيث أوضح أن وزارة الصحة والجهات المساهمة، والمشاركة معها في هذا الجهد الوطني الكبير لمواجهة هذه الجائحة، بدأت جهوداً في الفحص الموسع، عبر عدة طرق.
وتابع: (من ضمنها أن يكون باتجاه بؤر معينة كما تم في المسح النشط، ومشيراً أن الإجراءات مستمرة، والفحص الموسع مستمر وبعدة طرق ومنهجيات علمية، ومنظمة، وسيتم التواصل بشكل مرتب ومنظم مع الجميع من خلال القنوات الرسمية).
ورداً على ما تم تداوله أمس في التواصل الإجتماعي أضاف:(لاحظنا تداول بعض قنوات نقل المعلومات، والأخبار، ومعظمها لم يكن دقيقا، إذ تصور البعض أن الفرق ستتوجه غداً إلى المنازل، بشكل مباشر ومفاجئ وتبدأ بعملية المسح، فهذا غير دقيق وغير سليم وغير صحيح).
وأشار إلى أن الفحص سيكون منظماً، وممنهجاً، منوهاً أنه سيكون هناك تواصل بشكل رسمي، بالحصول على مواعيد ودعوات للحضور وإجراء الفحوص في الأماكن المخصصة لذلك، لافتاً أن التفاصيل ستُعلن في الوقت المناسب.
وشدد العبدالعالي على عدم الاستماع أو تداول أي شيء خارج نطاق المنصات الحكومية الرسمية ومنصة وزارة الصحة، مؤكدا أن إجراء الفحوص سيتم من القنوات المخصصة الموثوقة الرسمية.
كما أكد في حديثه بتطبيق السلوكيات الصحية، والتباعد الإجتماعي، والمداومة على غسل اليدين وتنظيفهما، وعدم ملامسة الوجه، مشيراً إلى أهمية الإجراءات الاحترازية في السلامة بهذا التوقيت، وأن ترك بعضاً منها ؛ قد يؤدي إلى كسر سلسلة الحماية؛ وبالتالي يحصل انتشار الفايروس والإصابة به لا قدر الله.
وجدّد المتحدث باسم وزارة الصحة، التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
جدير بالذكر، أن وزارة الصحة أشارت في توصياتها لمن يخرج من منزله في هذه الفترة، بأن يرتدي (الكمامة القماشية) لما لها من فوائد في تقليل نقل الرذاذ، مؤكدة أن هذا ما أوصت به منظمة الصحة العالمية.