الشيخ العايش: عظمة ليلة القدر تساوي عمر الإنسان وأكثر
مالك هادي: الدمام
دعا سماحة الشيخ حسين العايش من خلال حساب قافلة التقوى بالأحساء للاهتمام بليالي القدر من خلال عدة جوانب، أولها الجانب المعرفي، ويتحقق بمعرفة عظمة هذه الليلة، يقول: عظمة ليلة القدر تساوي عمر الإنسان، فليلة واحدة تكتسب بها عمراً كاملاً، وكأنك تعمل في طاعة الله بعمر مديد دون توقف أو انقطاع، بل أفضل من ذلك.
ومن جانب آخر أكد سماحته بأن الاستعداد لليلة القدر تشكل جانباً مهماً من الاهتمام بهذه الليالي العظيمة، فقال: من أراد شيئاً استعد له فتأتيه النتيجة طبقاً لاستعداده، ويكون الاستعداد بعدة أمور، أهمها: أخذ القسط الكافي من النوم والراحة والاستجمام حتى يتاح لنا القيام ببعض الطاعات بنشاط وحيوية، وأن يدعو الإنسان الله سبحانه وتعالى لأن يوفقه لخير هذه الليالي.
وحث العايش على طلب الدعاء من المؤمنين الصالحين في هذه الليالي ودعاء الإنسان لغيره فيها، مستشهداً ببعض النصوص التي تؤكد استجابة دعاء المؤمن لأخية المؤمن في ظهر الغيب، وأنه أفضل من دعاء الإنسان لنفسه.
كما أكد الشيخ العايش على أهمية الإلتفات إلى معاني ما يقرأه المؤمن من آيات قرآنية وأدعية في هذه الليالي ويتأملها بقراءة واعية، وأشار إلى أن من أبرز الأعمال التي تورث اليقين للإنسان قراءة سورة القدر 1000 مرة في ليالي القدر.
وفي ختام حديثه دعا سماحته إلى مجموعة من الأعمال كالاستغفار والتسبيح وذكر الصلاة على محمد وآل محمد والغسل والصلوات الواردة.