السيد السلمان.. إذا حدث الاختلاف بين الخوئي والسيستاني في العيد هذا هو الحل
كمال الدوخي: الدمام
في ظل التوقعات الفلكية لظروف رؤية هلال شهر شوال، وتوقع اختلاف أيام العيد على مباني السيد الخوئي والسيد السيستاني، وعلى الرغم من أننا لا يمكننا الجزم بذلك، أفاد سماحة السيد باقر السلمان في جوابه على سؤال صحيفة بشائر عن آلية الاحتياط للخروج من هذا الاختلاف بين رجال الدين، في الوقت الذي لا يمكن فيه قطع مسافة شرعية نتيجة الحظر الكلي.
وذكر سماحته بأن هذا السؤال تكرر عليه، وفي تسجيل صوتي حصري تنشره صحيفة بشائر قال: “إن الاحتياط ممكن بأن تصوم ذلك اليوم المشكوك بأنه العيد، ولا ينحصر الاحتياط بقطع المسافة والسفر الشرعي”، وأضاف: “يجوز صيام ذلك اليوم بنية الرجوع لو لم يجري الاستصحاب لأجل قيام البينة”.
وذكر بأن ما قاله هو محل اتفاق بين السيدين، وهو صيام ذلك اليوم المشكوك أنه العيد “برجاء أن يكون مطلوباً مأموراً به بأنه من رمضان”، فلا يوجد حرمة ذاتية، بل حرمة تشرعية. وبهذا أشار سماحته بإمكانية الصوم يوم الأحد، وبأن ذلك لا إشكال فيه.
يذكر بأن، حظر التجول الكلي الإحترازي المفروض على البلاد في فترة العيد، نتيجة جائحة كورنا المستجد، منعت من وصول بعض الفلكيين إلى أماكن الرصد المعهودة، لكن التوقعات الفلكية، وضعت خيار العيد بين يومي الأحد والإثنين.