رقية السمين:الدمام
مع تصرم آخر الليالي من شهر رمضان المبارك ومابين الإشتياق و(الحنين للمساجد) تمخضت تلك الأحاسيس في عملٍ صدر قبل أيام، جمع أكثر من عشرين شاعراً ومنشداً من المملكة والوطن العربي
حيث صدحت أصوات المنشدين والرواديد : السيد هاشم باروم، حاتم العبدالله، محمد البطي، السيد ثامر الشخص، جهاد الحداد، حسن العرب، يوسف الجميعي، السيد يوسف البراهيم، يوسف الهاجوج، صالح المؤمن، السيد قاسم الشخص، عبد الهادي البطيان، والسيد محمد المكي، في عمل (حنين المساجد).
والذي جمع عدد من تواشيح شعراء من دول ومدن شتى في فضاءات الشعر ليسكب كلُّ شاعرٍ منهم حنينه في كلماته وهم : الشاعر ناجي حرابة من الاحساء، محمد زكي النوري من سوريا، محمد العمري من المدينة المنورة، سليم دراجي من الجزائر، عقيل اللواتي من عمان، الشيخ أركان التميمي من العراق، السيد هاشم الموسوي من الإمارات، معاذ الأهدل من اليمن، علاء جانب من مصر، ومشعل الحربي من الكويت.
وشاركهم كذلك الشاعر ياسر آل غريب من القطيف، سيد علوي الغريفي من البحرين، وعباس عياد من لبنان.
“فكان هذا النشيد رسالة كل شخص مؤمن اشتاق لعناق المساجد التي حرم منها بسبب الجائحة” هذا ماذكره فاضل المريحل المشرف على العمل لـ صحيفة بشائر.
وفي ذات السياق أجمع الرادود حسن العرب والشاعر ناجي حرابة بأن العمل :” بادرة جميلة من شعراء الوطن العربي تمس قضية الوباء و والحنين والشوق لمساجدنا وبيوت الله المغلقة والشوق للصلاة فيها وتجمع المسلمين في أيام الجُمع، ورجاء ودعاء بأن تعود مساجدنا وبيوت الله لما كانت عليه قبل هذه الجائحة بأسرع وقت” .
واتفق العرب وحرابة على أن أكثر ماميز نشيد (حنين المساجد) ” التجمع الجميل من شعراء الوطن العربي كافة ومنشدي الوطن بجميع أطيافهم واجتماع هذه القلوب للحنين لبيوت الله خاصة في شهر رمضان المبارك حيث تمتلئ المساجد بالعابدين والعاكفين والركع السجود، وهي أيضا ابتهال لله سبحانه أن يتلطف على عباده بجلاء هذه الجائحة وعودة الناس لممارسة طقوسهم العبادية وأعمالهم الاجتماعية وهم في سلامة وهناء”.
فيما لفت ناجي حرابة لميزة أخرى وهو” أن يخرج العمل ببساطته وعفويته ليكسر جدار الحظر، وليقتحم على الناس خلوتهم حاملاً لهم سحائب الأنس والطرب الحلال”.
وختاماً وجه المشاركين بالعمل شكرهم لـ مشرف العمل المنشد فاضل المريحل، والأخ سعيد الحضري ولكل من ساهم في (حنين المساجد).
