بشائر الوطن

وزير الموارد البشرية: 22 شوال عودة موظفي القطاع العام بشكل كامل

بشائر: الدمام

أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم (الثلاثاء) أن عودة موظفي القطاع العام ستكون يوم 8 شوال، واسئتناف حضورهم لمقرات العمل بشكل تدريجي، على أن يكون الحضور بشكل كامل بتاريخ 22 شوال.
جاء ذلك في كلمة للوزير الراجحي في ما يلي نصها:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أهنئكم بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
في البداية تشرفني الإشادة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، وشعوره بالفخر والاعتزاز بأبنائه وبناته العاملين في مختلف القطاعات الذين تصدوا لهذه الجائحة بقوة وثبات وإخلاص
خلال الأشهر الماضية، أثبتت أجهزة الدولة بعملها المتناغم والمتكامل جدارتها في إدارة الأزمة التي سببتها هذه الجائحة، والآن وبعد التوقف لمدة شهرين ونصف، فقد حان الوقت لعودة الأعمال وفتح الأنشطة، فهي عنصر أساسي في دفع العجلة الاقتصادية، وحقيقة إن أعمال القطاع العام لم تتوقف خلال فترة تعليق الحضور، واستمر تقديم الخدمات عن بعد، وأثبت الموظف الحكومي كفاءته وقدرته على التكيف مع نمط العمل عن بعد، ونحن فخورون بما قام به منسوبو القطاع العام خلال هذه الفترة من تحمل المسؤولية، وسندعم ونشجع هذه المكاسب.
ستكون عودة موظفي القطاع العام يوم الأحد الموافق 8 شوال، واستئناف حضورهم لمقرات العمل بشكل تدريجي على أن يكون الحضور بشكل كامل في تاريخ 22 شوال، وذلك بالتنسيق مع جهات عملهم، ولضمان الانسيابية في الحضور والانصراف قررنا تطبيق حضور وانصراف مرن، لسلامة العاملين في الدخول والخروج من وإلى مقرات العمل.
وفي ما يخص القطاع الخاص، شهدت الفترة الماضية العودة التدريجية لأنشطته وكانت مقننة لأسباب وقائية، إلا أن مردودها كان إيجابيا وواضحا.
الآن، وبعد فتح الأعمال والأنشطة بشكل أكبر، ستتسع الدائرة وتزيد أعداد العاملين والمستهلكين، مما يحفز الدورة الاقتصادية وينعشها، إلا أن الموازنة بين متطلبات الوقاية الصحية وحاجات الأنشطة الاقتصادية مطلب مهم لهذه المرحلة، وهذا يعتمد على وعينا جميعا وإدراكنا للمسؤولية، وبذلك سنحافظ على مكتسبات سوق العمل في توظيف المواطنين والمواطنات، والتوسع في خلق وظائف مستقبلية جديدة، والقطاع الخاص شريك أساسي وفاعل في التنمية الوطنية
هنا أؤكد أن عودة الأعمال والأنشطة لا تعني رفع الإجراءات الاحترازية، فالوعي بأسباب السلامة بعد توفيق الله مازال مطلبا أساسيا لحماية المواطنين والمقيمين، لذا أوصيكم جميعا بالاطلاع على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالقطاع الذي تنتمون إليه، والتي عملت عليها وزارة الصحة ومشاركة جميع الجهات المشرفة على القطاع والالتزام بها، فالإجراءات قد تختلف من قطاع إلى قطاع آخر.
ختاما، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على رعايتهما ودعمهما اللامحدود خلال الفترة الماضية، والذي ساهم بلا شك في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة، وبهممكم سنعبر هذه المرحلة
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا، وكفانا الله وإياكم الشر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى