أيقونة أحسائية
عادل السيد حسن الحسين
أهدي هذه الأبيات إلى أخي وصديقي الطبيب الحاذق في تخصصه الدكتور أحمد ناصر بوعيسى.
إِنْ قُلْتُ إِنْسَانًا مُضِيئًا نَجْمُهُ
فَإِنَّ ذَاكَ (أَحْمَدٌ) هُوَ اسْمُهُ
عَرَفْتُهُ عَلَى مَدَى عُمْرٍ طَوِيلٍ-
نَاجِحًا إِذْ يَحْتَوِيهِ رَسْمُهُ
وَصَادِقًا فِي صَحْبِهِ وَنُصْحِهِ
إِذْ لَا تَرَى إِلَّا الْهُدَى يَعُمُّهُ
قَدْ أَسَّسَ الْعِظَامَ فِي مَدَارِسٍ
عَرِيقَةٍ قَدِ احْتَفَاهَا سَهْمُهُ
طَبِيبُ أَطْفَالٍ لَهُ بَاعٌ طَوِيلٌ-
فِي عِظَامِهِمْ وَفِيهَا عِلْمُهُ
وَلَمْ يَكُنْ فِي غَفْلَةٍ عَنِ الْكِبَارِ-
فِي عِظَامِهِمْ فَبَانَ دَعْمُهُ
لِذَا تَرَى كِبَارَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ-
بِالَّذِي فِي الْعَظْمِ بَانَ فَهْمُهُ
أَبْدَى لَهُمْ فَهْمًا عَظِيمًا فِي مِرَاسِهِ-
الَّذِي أَفْضَى عُلًا يُتِمُّهُ
يَا سَيِّدِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِمَنْ يَهُمُّهُ
وَارْفَعْ مَقَامَ (أَحْمَدٍ) فِي عِلْمِهِ
وَشَعْبِهِ حَيْثُ الْحَسَا تَضُمُّهُ