مُقترح الكمام القماشي
د.عبدالله الراشد
في الفترة القادمة، ومع عودة الحياة تدريجياً لوضعها الطبيعي، مع أهمية تطبيق الاحترازات اللازمة ومن ضمنها استخدام الكمام، وليكن الكمام القماشي حسب التوصيات الطبية، وبسبب صعوبة الحصول على الكمامات العادية في بعض الأحيان، أو غلائها المبالغ فيه، يكون الكمام القماشي حلاً مؤقتاً ومناسبا بأقل الأحوال.
الكمام القماشي قد يكون موجوداً في محلات معينة، ولكنه ليس متداولاً بكثرة ولا يباع في الصيدليات، ومن الممكن الحصول عليه بالتوصية، أو بصناعة محلية، وبجودة معقولة ومناسبة ومتفاوتة وبأدوات في متناول اليد، ولذلك أقترح التالي:
– أن تبادر العوائل الكريمة ولا سيما من لديها إمكانية الخياطة بصنع كماماتها القماشية بنفسها، وتوزيعها أوبيعها بسعر معقول للآخرين من الأقارب والجيران والمعارف وبقية المجتمع لمن يحتاجها.
– لهذه المبادرة بُعد اجتماعي وتطوعي للمساعدة على توفير ما يندر أو يصعب توفيره بهذه الأوقات، وبهذه الأزمة وللحاجة لهذا المنتج على ما يبدو بقادم الأيام مستقبلاً، وبُعد اقتصادي باعتبارها فرصة تسويقية استثمارية بإمكانيات متواضعة وتسويق بسيط.
– بإمكاننا الاستعانة بكثير من الإرشادات الموجودة بوسائل التواصل الإجتماعي وبالنت عن مواد صناعة هذه الكمامات القماشية وكيفية صناعتها وأشكالها وأنواعها.
– فرصة لمن يملك استثماراً قائماً من قبيل مشاغل الخياطة ومحلات خياطة الملابس والستائر ومحلات بيع الأقمشة بإدخال هذا الصنف في منتجاته بهذه الفترة القادمة.
وبالتوفيق للجميع.