صالح رمز التميز
عادل السيد حسن الحسين
أهدي هذه الأبيات إلى الصديق العزيز أبي عبد المحسن المهندس صالح عبد الله السماعيل حفظه الله ورعاه.
(صَالِحٌ) قَدْ مَلَأَ الدُّنْيَا صَلَاحَا
وَبَنَى قَصْرًا مَشِيدًا وَرَوَاحَا
أَيُّمَا أَمْرٍ بِهِ مَرْضَاةُ رَبِّي
سَتَرَى إِقْدَامَهُ يَحْكِي جِمَاحَا
كَمْ لَهُ فِي الْهَدْيِ مِنْ دَوْرٍ كَبِيرٍ
قَدْ جَنَتْ أَحْسَاؤُنَا مِنْهُ جَنَاحَا
فِتْيَةٌ قَدْ أَسَّسُوا للْهَدْيِ مَشْرُوعًا-
لَهُمْ كَيْ يَحْصُدُوا مِنْهُ فَلَاحَا
وَلَهُ فِي (الْبِرِّ) فَضْلٌ شَامِلٌ
فَهْوَ عُضْوٌ فَاعِلٌ يَسْمُو سَمَاحَا
وَلَهُ فِي الْعِلْمِ بَرْنَامَجُ دَرْسٍ
صَارَ تَخْطِيطًا وَدَعْمًا وَنَجَاحَا
كَانَ طُلَّابُ الدِّرَاسَاتِ ضِيَاعًا
وَغَدَا بِالـ (صَّالِحِ) النُّصْحُ مُتَاحَا
وَلَقَدْ أَبْدَى جُهُودًا فِي تُرَاثِ-
الرَّصْدِ وَالتَّوْثِيقِ وَصْفًا وَمَسَاحَا
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَى خَيْرِ الْوَرَى
أَحْمَدٍ وَالْآلِ إِنْ قُمْنَا صَبَاحَا
سَيِّدِي وَاشْمَلْ بِلُطْفٍ (صَالِحًا)
وَاقْبَلِ الْأَعْمَالَ مِنْهُ وَالْكِفَاحَا