جواد المعراج
تعتبر عادة القراءة من العادات القوية والفعالة التي تساعد الفرد على مواجهة الصعوبات والتحديات النفسية، كذلك تعطي البشر القدرة على التخلص من العادات السلبية التي تهدر طاقتهم، وذلك كي تتحول إلى عادات إيجابية تزيد قدرتهم على تحقيق الأهداف السامية التي تعطيهم فرصة ليعشيوا حياة أفضل.
يوجد جوانب سلبية في الحياة تمنع الإنسان من التخلص من العادات التي غالبا ما تقتل معنوياته، ومنها انعدام القناعة والرضا، وصعوبة معرفة الهدف الحقيقي الذي يسعى إليه، وفقدان الثقة بالنفس، والشعور بالنقص والسخط، والمقارنة بالآخرين، وضعف مستوى الطموح، *وهنا يمكننا القول أن ممارسة عادة القراءة* لها أثر بالغ على توسيع مدارك الإنسان وأكثر من ذلك تعتبر حصانة وخزانة وثروة وحماية للقارئ من المنغصات النفسية وهذا يتحدد من خلال ما تقرأه، ولذلك هناك العلوم التي تحتوي على علم السلوك والتهذيب النفسي وتحفيز الدماغ وتنشيط الطاقة الإيجابية تحث الإنسان بالقيام بالإيحاءات الفكرية لتحفيز الطاقة الإيجابية وابعاد الطاقة السلبية وهذا من فوائد القراءة.
إن الثمرة التي نجنيها من هذه اللمسات المعرفية هي التحرر من القيود السلبية والحواجز النفسية التي تعيق الإبداعات والمواهب والعمل والمعرفة والثقافة البناءة.
