أقلام

في مدح السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم عليه السلام

عادل السيد حسن الحسين

 

قَدْ تَبَاهَى بِفَاطِمٍ قَلْبُ مُوسَى

فَهِيَ الْعِلْمُ وَالْكَمَالُ الْمُصَفَّى

 

وُلِدَتْ بِالْعُلُوم فَخْرًا وَعِزًّا

بِنْتُ مُوسَى إمَامِنَا وَالْمُرَجَّى

 

وَاسْتَنَارَتْ دِيَارُ قُمٍ فَصَارَتْ

عِشَّ آلِ الرَّسُولِ فِي الْعَصْرِ تُدْعَى

 

حَوْزَةُ الدِّينِ فِي هَوَاهَا تَغَنَّتْ

وَبِطُلَّابِ الْعِلْمِ كَمْ هِيَ تَحْفَى

 

بَيْتُهَا صَارَ مَقْصَدًا وَمَلَاذًا

وَبِهَا كُلُّ قَاصِدٍ يَتَرَجَّى

 

وَبِهَا نَرْتَجِي مِنَ اللَّهِ نُورًا

وَالْكَرَامَاتُ لَا تُعَدُّ وَتُحْصَى

 

هِيَ بَابٌ لِمَنْ أَتَاهَا بِعُسْرٍ

عِنْدَهَا كُلُّ حَاجَةٍ سَوْفَ تُقْضَى

 

هِيَ تُدْعَى كَرِيمَةً كَأَبِيهَا

قَبْرُهَا صَارَ مَنْهَلًا وَمُفَدَّى

 

وَاسْمُهَا ذَاعَ فِي الدُّنَا بِجَمَالٍ

وَلَهَا يُنْظَمُ الْقَصِيدُ وَيُشْدَا

 

وَاِجْتَبَاهَا الْإلَهُ حِينَ بَرَاهَا

شَأْنُهَا فِي الْأَنَامِ يَسْمُو وَيَرْقَى

 

قِفْ بِأَعْتَابِ فَاطِمٍ وَتَشَفَّعْ

وَاسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يَجُودَ وَيَرْضَى

 

وَعَلَى الْمُصْطَفَى مَعَ الآلِ طُرًّا

صَلِّ مَا غَرَّدَتْ طُيُورُ الْمُعَلَّى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى