أقلام
في رثاء مسلم بن عقيل عليه السلام سفير الإمام الحسين عليه السلام
عادل السيد حسن الحسين
دَعَوْهُ أُنَاسٌ بِكُوفَانِهَا
أَنِ اقْدِمْ عَلَيْنَا اسْتَوَى أَمْرُهُ
فَجَاءَ إلَيْهِمْ سَفِيرُ الهُدَى
لِوَعْدٍ لَهُمْ يُرْتَجَى نَصْرُهُ
وَلَكِنَّهُمْ أَخْلَفُوا وَعَدَهُمْ
فَلَمْ يَنْصُرُوا بَلْ نَمَا عُسْرُهُ
فَمَالُوا عَلَيْهِ جِهَارًا وَهُمْ
سَوَادٌ، بِغَدْرٍ جَرَى أَسْرُهُ
سَفِيرُ الحُسَيْنِ عَلَا صَوْتُهُ
أَمِيرِي حُسَيْنٌ وَلَا غَيْرُهُ
بِهَذَا الوَفَاءِ أَجَابَ العِدَى
فَكَانَ سَفِيرًا سَمَا دَوْرُهُ
فَقَامُوا بِقَتْلِ السَّفيرِ وَرَمْـ
ـيِهِ عَلَنًا إِذْ جَرَى نَحَرُهُ
سَلَامٌ عَلَىْهِ أَسِيرِ الإِبَا
سَلَامٌ عَلَى مَنْ سَنَا بَدْرُهُ