عيد الغدير
عادل السيد حسن الحسين
عِيدُ الْغَدِيرِ فَرْحَةُ الْوَلَاءِ
تَعْلُو الْوُجُوهَ بَسْمَةُ الصَّفَاءِ
جِبْرِيلُ نَادَى فِي الْمَلَا جِهَارًا
إِنَّ الْإِلَهَ نَصَّبَ الْفِدَائِي
تَزَيَّنَتْ حُورُ الْجِنَانِ بِشْرًا
وَاسْتَبْشَرَتْ مَلَائِكُ السَّمَاءِ
وَالنَّاسُ فِي عُرْسٍ غَدَوْا يُهَنُّونَ-
الْمُرْتَضَى بِإِمْرَةِ الْوَلَاءِ
وَالْخَلْقُ سَلَّمُوا لَهُ جَمِيعًا
بِالْبَيْعَةِ الْغَرَّاءِ وَالْوَفَاءِ
وَجَاءَ عِيدُ النَّصِّ بِابْتِهَاجٍ
عَمَّ الْوُجُودَ مِنْ سَنَا الْبَهَاءِ
وَشِيعَةُ الْكَرَّارِ وَثَّقُوهَا
بِالشّعْرِ وَالنَّثْرِ إِلَى اللِّقَاءِ
فَأَنْشَدُوا شِعْرَ الْغَدِيرِ طُرًّا
يُؤَرِّخُ الْأَحْدَاثَ لِلْبَقَاءِ
وَصَارَ لِلْأَطْفَالِ جَانِبٌ مِنْ
مَلَامِحِ الْغَدِيرِ فِي الثَّنَاءِ
بِبَهْجَةٍ يَنْتَظِرُونَ عِيدَ-
الْغَدِيرِ رَاغِبِينَ فِي الْعَطَاءِ
وَالْفَرْحَةُ الْكُبْرَى هِيَ الشَّبَابُ-
الْمَاضُونَ فِي الْهُدَى عَلَى اقْتِدَاءِ
وَالْيَوْمَ نَدْعُو رَبَّنَا بِتَعْجِيلِ-
الْفَرَجِ الْمَنْظُورِ لِلْهَنَاءِ