جود الإمام الكاظم عليه السلام
عادل السيد حسن الحسين
بِبَابِ مُوسَى لَاذَتِ الْآمَالُ
وَاسْتَلْهَمَتْ مِنْهُ الْإِبَا أَجْيَالُ
وَفِي رِحَابِ الْكَاظمِ الَّذِي لَهُ-
الْبَارِي حَبَا صَارَتْ لَهُ أَنْفَالُ
وَتَحْتَ قُبَّةِ الْإِمَامِ دَوْحَةٌ
مُخْضَرَّةٌ يُقْطَفُ مِنْهَا الْفَالُ
مَنْ هَزَّ شُبَّاكَ الْهُدَى مَا عَادَ مِنْ
دُونِ الرِّضَا وَلَا تَضِيعُ الْحَالُ
يَا ابْنَ النَّبِيِّ وَالْإِمَامِ وَالْبَتُولِ-
فِيكَ حَارَ الْعَقْلُ وَالْأَقْوَالُ
بَابُ الْحَوَائِجِ الَّذِي بِهِ تَوَسَّلَ-
الْعِبَادُ فَاسْتَوَتْ أَجْذَالُ
تَوَلَّدَ الْإِمَامُ مِنْ حَمِيدَةٍ
وَمَنْ بِهَا تَوَسَّلَ الْأَبْدَالُ
وُلِدْتَ فِي الْأَبْوَاءِ نَجْمًا زَاهِرًا
إِذْ يَهْتَدِي بِنُورِكَ الْأَبْطَالُ
مِنْ طَيْبَةٍ إِلَى عِرَاقَ الْكَاظِمَيْنِ-
تُرْسَلُ الْوُرُودُ وَالْآمَالُ
يَا رَبِّ وَفِّقْ عَبْدَكَ الْمُشْتَاقَ فِي
زِيَارَةٍ كَيْ تُقْبَلَ الْأَعْمَالُ