رقية السمين: الدمام
لطالما تفاعل المجتمع منذ القدم مع موسم عاشوراء الحسين بالبذل والعطاء على حبه فأصبح بذل الإطعام يطال الغني والفقير، وإعداد وجبات (البركة) وتوزيعها في المآتم أصبحت متلازمة بإحياء الشعائر الحسينية.
بخلاف هذا الموسم الاستثنائي الذي فتح افقاً أوسع في الصرف الذكي للنذور والإطعام في المناسبات وعلى حب الحسين، إذ وزعت مساء الأمس جمعية سيهات فرع الدمام بركات ليلة السابع بآلية جديدة، كـ مؤونة غذائية لـ 200 أسرة متعففة.
حيث استطاعت إدارة الجمعية من ماوردها من مبالغ المخصصة لبركة السابع من محرم، توفير 1000 دجاجة،
و25 ذبيحة وغيرها من التموينات الأساسية لكل منزل التي شملت الألبان والسكر والأرز مما يغطي احتياجات المستفيدين لأكثر من أسبوع.
فيما تحدث مسؤول الجمعية لـ ( صحيفة بشائر) أنه سيتم اعتماد هذه الآلية في إعادة صرف النذور والبركات حيث أبدى أفراد المجتمع وعياً وإدراك أن للبركة مصارف غير الوجبات المطبوخة التي قد تزيد عن حاجة الناس.
وأفاد المسؤول (أبو مصطفى) أن البادرة كانت من قبل إدارة الجمعية، لتشجيع المتبرعين وخلق تفاعل مع الفكرة، في حين ذكر أن هذه العشرة الاستثنائية بوجود كورونا ساهمت بـ إيجاد العديد من الأفكار للاستفادة في المواسم المقبله وهذا الموسم .
جدير بالذكر أن جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية قدمت بالشهر الماضي مالايقل عن 385 ذبيحة لـ 900 أسرة مستفيدة.
